مليشيا الحوثي تاريخ اجرامي في تفجير المدارس

أخبار محلية

اليمن العربي

ما يزال المجتمع يحتفظ بصورة إجرامية لمليشيا الحوثي في تفجير دور العليم والمدارس.



وتظر الصورة ادناه لمبنى مدرسة "الزبير بن العوام" الحكومية بعد عملية التفجير، تكشف عن نسف أعمدتها بعبوات ناسفة من دورها الأرضي، وذلك قبيل اقتحامها من قبل الجيش اليمني بزمن قصير.

وتهدد الممارسات الحوثية الإرهابية مستقبل مئات الطلاب اليمنيين.

وتضم مدرسة "الزبير بن العوام" الثانوية 12 فصلا دراسيا، وتقع على أطراف مديرية حيران، في الوسط الشمالي الغربي لمحافظة حجة.

وقال مدير المدرسة، أحمد علي حسن -في تصريحات وفقا لموقع العين الاخبارية إن مليشيات الانقلاب الإرهابية فجرت مدرسة "الزبير بن العوام" بعد تهجيرها القسري لسكان قرية "السادات"، التي تعتمد في تعليم أطفالها على هذه المدرسة، وذلك عقب تلقيها هزائم موجعة وتحرير مركز المديرية من قبل الجيش اليمني، في انتقام واضح من المدنيين. 

وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية، قد فجرت مدرستين في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة غرب البلاد مطلع شهر يوليو/تموز الماضي، في عملية انتقامية مشابهة، تكشف، عن انتهاك جديدا للانقلابيين بحق حقوق الإنسان والأنظمة والمواثيق الدولية التي تجرم استهداف المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية.

مدرسة الزبير ابن العوام بعد تفجيرها

وأضاف مدير مدرسة "الزبير بن العوم"، أن عملية التفجير طالت مدرسة حكومية ثانوية تعليمية، يلتحق في صفوفها الدراسية ما يزيد على 860 طالبا وطالبة.

وتابع قائلا إن "حادث التفجير جريمة إرهابية، وحرب على التعليم ومستقبل اليمن الجديد من قبل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران". 

وعرضت المليشيا الإرهابية 2372 مدرسة يمنية للتدمير الكلي باستخدام العبوات الناسفة شديدة الانفجار، والجزئي نتيجة القصف المكثف بقذائف الهاون والهاوزر وصواريخ الكاتيوشا، وذلك بحسب بيان للحكومة اليمنية الشرعية.

ويوضح البيان الصادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية، حرمان أكثر من 4.5 مليون طفل يمني من التعليم، منهم مليونا و600 ألف طفل حرموا من الالتحاق بالمدارس خلال العامين الماضيين. 

 ولا تقف تهديدات المليشيا تجاه المدارس، عند القصف والتفجير، بل تحويلها لأكثر من 1500 مرفق تعليمي لسجون للمناهضين لتواجدها، والتمركز فيها كثكنات عسكرية ومعسكرات تدريبية، إضافة إلى استخدام الخاضعة في نطاق سيطرتها في دعوات التحشيد لأطفال المدارس والترويج لمشروعها عبر مناهج طائفية فرضتها الجماعة الممولة من طهران، وفقا للبيان. 

وطبقا لتقرير مركز الدراسات والإعلام التربوي في اليمن، إن ثلث مدارس التعليم العام و٦٠% من المعاهد الفنية والمهنية والتقنية بالبلاد تعرضوا لأضرار مختلفة أخرجتها من الخدمة، فيما سيطرت المليشيا على الجامعات اليمنية أخرجها عن المؤشرات العالمية للاعتماد الأكاديمي.

ورصد التقرير التربوي اليمني، منذ بدء الانقلاب في ٢١سبتمبر/أيلول ٢٠١٤ إلى نهاية العام الماضي، تعرض 30% من الطلبة للهجرة أو النزوح داخل البلد، ما يعني ابتعاد إجباري عن التعليم وتوقف مسيرة تعليمه.. فيما تسبب قطع المرتبات منذ عامين في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، نسبة إحجاب 70% من المعلمين عن التدريس، ما أدى إلى تعثر العملية التعليمية بآلاف المدارس.