التطبيع المجاني مستمر.. قطر تعترف باتصالاتها السرية مع إسرائيل

عرب وعالم

اليمن العربي

يواصل تنظيم الحمدين التأكيد على خيانته للقضية الفلسطينية، يُصر دائمًا على تقديم فروض الولاء والطاعة إلى الكيان الصهيوني، غير مكترث بالقضايا العربية المطروحة على الساحة الإقليمية.

وكانت وزارة الخارجية القطرية نشرت بيان اعترفت فيه باتصالاتها مع تل أبيب وادعت فيه أن هناك وساطة قطرية تتم بالتراضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وادعت أن: "موقف دولة قطر الثابت من الاحتلال الإسرائيلي، ومن حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، والتي أقرتها قرارات الأمم المتحدة، ليس مجالاً للتكهنات ولا لتشكيك المرجفين؛ إذ إن وساطة قطر تتم بتراضي وطلب الجانب الفلسطيني الذي أكد دائماً على تقديره لمواقف دولة قطر".

وشدد البيان في ادعاء كاذب على "موقف دولة قطر الثابت من حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في دولة مستقلة تكون عاصمتها القدس الشريف وحق اللاجئين في العودة إلى مناطقهم، وأن كل خروج عن هذه الثوابت هو خروج على القانون الدولي"، مؤكداً أن الدبلوماسية القطرية "لن تألوَ جهداً في العمل على رفع الحصار الجائر المضروب على غزة".

يذكر أن بيان الخارجية القطرية يأتي ردا على  ما نشره موقع “واللا نيوز″ الإخباري العبري ، يوم الأربعاء، أن وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان التقى سرّا مع وزير الخارجية القطري في قبرص في أواخر يونيو/حزيران الماضي، حيث بحث معه الهدنة في غزة، فيما لم يعرف تاريخ اجتماع المسؤول القطري بمبعوثي ترامب للترويج لصفقة ترامب عبر الدوحة.

وأكدت  وسائل إعلامية بإن جاريد كوشنر، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي، وجيسون غرينبلات، المبعوث الخاص للشرق الأوسط، ينسقان جهودهما لتسويق "صفقة ترامب" التي تعتزم الإدارة الأمريكية طرحها بخصوص حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأفادت أن كوشنر وغرينبلات اللذين قاما مؤخرا بزيارة إلى الدوحة والتقيا خلالها وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني لبحث الصفقة والوضع في قطاع غزة، لافتة إلى تغريدة لجيسون غرينبلات على موقعه على تويتر، قال فيها “عقدت لقاء مع نائب رئيس الوزراء القطري ومعي جاريد كوشنر”.

وتابع غرينبلات  قائلًا أنه جرى خلال الاجتماع مناقشة “الوضع في غزة وجهود السلام التي تبذلها الإدارة الأمريكية”.