"الحمدين" يواصل الخيانة.. قطر تقترح بناء مطار يربط إيلات بالدوحة

عرب وعالم

اليمن العربي

بعد أيام من كشف فضيحة اللقاء السري بين وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجادور ليبرمان، ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن الدوحة اقترحت المساهمة في بناء مطار بالقرب من مدينة "إيلات"، يمكن السفر عبره من خلال خطوط طيران مباشرة إلى قطر. 

ويأتي الاقتراح القطري في إطار استمرار سياسة "تنظيم الحمدين" المخالفة للإجماع العربي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ لتصفية القضية الفلسطينية وتمرير "صفقة القرن" الأمريكية المشبوهة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن محمود العالول، نائب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أبو مازن، قوله، إن إسرائيل أرسلت إلى حركة حماس المقترح القطري بإقامة مطار بالقرب من إيلات، إضافة إلى الميناء البحري في قبرص، والسماح بإقامة رحلات جوية من المطار إلى قطر، كجزء من صفقة التسوية الشاملة التي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية وتعرف باسم "صفقة القرن".


ووفقا للعالول، فإن "هناك محاولات أمريكية لطمث القضية الفلسطينية"، موضحاً: "حاول الأمريكيون تنفيذ مؤامراتهم لكن موقف الدول العربية الثابت أوقفها، لكنهم ما زالوا يحاولون".

وكان الإعلام الإسرائيلي أكّد أن اللقاء بين ليبرمان ومحمد بن عبدالرحمن عُقِد في قبرص نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، بعيداً عن وسائل الإعلام ودون الإعلان عنه.



وزعم موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي أن"اللقاء عُقِد على خلفية الجهود المصرية والأممية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع وتحقيق المصالحة الفلسطينية". 

وعلّق الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان صحفي، تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، مساء الأربعاء الماضي، قائلاً إنه "على الذين يبشرون بميناء فى قبرص ومطار في إيلات وتخفيف الحصار أن يدركوا أنهم إنما ينخرطون مع نتنياهو وترامب بما يطرحانه من ثمن بخس للقدس وللدولة الفلسطينية المستقلة".

وأكد أن "هذا ما يسمى صفعة العصر إلى سقوط وزوال تماماً، كالذين يروّجون له وينخرطون به، مهما بلغ ارتفاع منسوب أكاذيبهم واستخدامهم لشعارات المقاومة والدين لتمرير صفقة القرن وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني".