صحيفة: للإمارات 365 يوماً للعمل الإنساني في كل عام

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية،  إن اسم الإمارات بلاد الخير، وعنوان الإمارات حيث يكون الخير، ومنذ فجر التأسيس وطريق الإمارات طريق السلام والمحبة والصداقة والتسامح والخير، فالعطاء الإنساني أحد الأسس القوية التي قامت عليها دولة الإمارات منذ أطلق زايد الخير، طيب الله ثراه، صندوق أبوظبي للتنمية، ومنذ التفت إلى الإقليم والعالم من حوله، فهذه الدولة تدرك أنها لا تعيش وحدها، وهذه دولة حقيقة، وتدرك دورها التنموي والإنساني داخلياً وخارجياً في انسجام يؤكد هوية الدولة، هوية العروبة والإسلام وتحقيق الذات عبر العلاقة الصادقة المتميزة مع الآخر، في ظل سياسة متوازنة، شاملة ومستدامة.

واضافت صحيفة "الخليج" الصادرة اليوم الأحد - تابعها "اليمن العربي" - ان دولة الإمارات نجحت في تحقيق والتزام معادلة عدها الكثيرون صعبة، ولَم يتخيل آخرون إمكان تحقيقها، وحين تقول الإمارات إن الإنسان ثروة الثروات، فإن القصد لا ينصرف إلى الإنسان الإماراتي فقط، ضمن تجربة عاشتها وتعيشها الإمارات أولاً عبر احتضان منتمين إلى أكثر من 200 جنسية من جهات العالم الأربع، يعيشون في ظروف طبيعية غير ضاغطة، ويحققون أهدافهم في الحياة الكريمة الهانئة مطلع كل شمس.

وقالت " المشهد، لهذه الجهة، مشهود، والشاهد القريب، ولن نعدم شاهداً قريباً في كل يوم، نجدة الإمارات، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخويه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لضحايا أكبر فيضان تشهده ولاية كيرالا الهندية منذ قرن كامل، وفِي كلمات محمد بن زايد ما يغني عن مزيد شرح، لكن الاستعداد الذي أشار إليه سموه، سمة جامعة للعمل الإنساني الإماراتي في مجمله ومفصله، حيث وعت الإمارات مبكراً أهمية مأسسة العطاء الإنساني، نحو إيصال الدعم والمساعدات لمستحقيها في الوقت الأمثل عبر الطريق الأيسر، وأيضا، وهذا مهم جداً، نحو ضمان عدم إيصالها لغيرهم".

واختتمت دولة الإمارات لاتسعى إلى تحقيق العمل الإنساني باعتباره متطلباً دولياً فقط على أهمية ذلك، كون الإمارات اليوم عضواً نشيطاً وفاعلاً ومؤثراً في المجتمع الدولي، فهنالك منظومة الإمارات القيمية، والشعور الغامر بالواجب، وهنالك مدرسة زايد الخير التي يرتفع سقفها ويتمدد ظلها كل يوم في غيابه كما كان الحال في حياته، بل إن غياب القائد المؤسس حضور مضاعف، وعمر من البذل والعطاء جديد متجدد مشيرة الى أن للإمارات 365 يوماً للعمل الإنساني في كل عام.