تعرف على كوفي عنان الأمين العام السابع للأمم المتحدة .. بروفايل

بروفايل

اليمن العربي

توفي اليوم، أمين عام الأمم المتحدة الأسبق، كوفي عنان، عن عمر ناهز ثمانين عاماً .

وكوفي أتّا أنّان، هو دبلوماسي محنك والأمين العام السابع للأمم المتحدة، ولد يوم 8 أبريل 1938 في مدينة كوماسي غانا، وكوفي أنّان اسم مركب، حيث تعني كلمة كوفي يوم الجمعة وتعني كلمة أنّان الرابع، ويوم الجمعة هو اليوم الذي ولد فيه، والرابع هو ترتبه بين اخوته .

درس عنان في جامعة العلوم والتكنولوجيا في كوماسي،غانا، وأكمل دراسته الجامعية في الاقتصاد في كلية ماك ألستر في سانت بول، مينيسوتا (1961). وفي الفترة من 1961 إلى 1962، أجرى دراسات عليا في الاقتصاد بالمعهد الجامعي للدراسات العليا الدولية في جنيف. وكحاصل على زمالة "سلون" في الفترة 1971-1972 في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، نال درجة ماجستير العلوم في الإدارة. 

وكوفي عنان متزوج من ناني عنان، وهي محامية أصلا وفنانة حاليا، ولديهما ثلاثة أولاد.

المناصب التي شغلها
خلال الفترة من 1 آذار/مارس 1993 حتى تعيينه أمينا عاما - باستثناء الفترة من 1 تشرين الثاني/نوفمبر 1995 إلى آذار/مارس 1996، التي كان فيها ممثلا خاصا للأمين العام في يوغوسلافيا السابقة - تقلد السيد عنان منصب وكيل الأمين العام لشؤون عمليات حفظ السلام، وشغل لمدة عام قبل ذلك منصب الأمين العام المساعد لشؤون عمليات حفظ السلام. 

وفي هذه المناصب عمل على صياغة نهج جديدة للتعامل مع الأوضاع المعقدة التي اتسمت بعدم اليقين والتي سادت عالم ما بعد الحرب الباردة والذي شهد مستويات لم يسبق لها مثيل من التعاون الدولي، فضلا عن انتشار الصراع على نطاق واسع أزكت ناره تأكيدات عنيفة للهويات القومية والعرقية. 

وطوال هذه الفترة المتقلبة، عمل السيد عنان على تقوية قدرة المنظمة على الاضطلاع ببعثات حفظ السلام التقليدية والعمليات المتعددة المهام على السواء، وعلى الاضطلاع بمهام جديدة في مجال السلم والأمن الدوليين مثل "الانتشار الوقائي".

كما عمل عنان أيضا مع الدول الأعضاء على تحسين "زمن الاستجابة" باتخاذ خطوات من أجل إنشاء مقر للبعثات المتأهبة للانتشار السريع، تخصص له أمانته وأفراده الآخرون، ومن المتوقع أن يبدأ عمله في أوائل عام 1997. ولضمان استيعاب وتطبيق الدروس المستفادة من تجارب حفظ السلام، سواء كانت ناجحة أو غير ذلك، أنشأ السيد عنان وحدة "الدروس المستفادة" داخل إدارة عمليات حفظ السلام. وسيتم عما قريب توسيع نطاق أنشطة الوحدة ليشمل الدروس المستفادة من الإدارات الأخرى - بما في ذلك إدارات الشؤون السياسية والشؤون الإنسانية وشؤون الإعلام - في مجال السلم والأمن

كما أكد السيد عنان، بوصفه الأمين العام، التزامه بالدخول في حوار مع الدول الأعضاء بشأن أفضل استخدام ممكن لأدوات حفظ السلام، والدبلوماسية الوقائية، وبناء السلام بعد انتهاء الصراع.

وسجل الأمين العام في مجال التنظيم واسع النطاق بنفس القدر، وما برح السيد عنان يشارك عن كثب في كامل نطاق المسائل التي تتصدر حاليا الجهود الرامية إلى إصلاح المنظمة وترشيدها وهما يمثلان أولوية يتوقع أن يعين لها مستشارا خاصا في إطار مكتبه. ومن بين المناصب التي تقلدها في الأمم المتحدة في مجال التنظيم منصب الأمين العام المساعد لتخطيط البرامج والميزانية والمالية والمراقب المالي (1990-1992)؛ والأمين العام المساعد في مكتب إدارة الموارد البشرية ومنسق الأمن لمنظومة الأمم المتحدة (1987-1990)؛ ومدير الميزانية في مكتب الخدمات المالية (1984-1987)؛ ونائب مدير شؤون الإدارة ورئيس شؤون الموظفين في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف (1980-1983). وقد استهل السيد عنان عمله في الأمم المتحدة في عام 1962 كموظف إداري وموظف ميزانية في منظمة الصحة العالمية في جنيف.

وقد اضطلع السيد عنان، بالإضافة إلى مناصبه العادية، بعدد من المهام الخاصة. ففي الفترة من 1 تشرين الثاني/نوفمبر 1995 إلى آذار/مارس 1996، عمل ممثلا خاصا للأمين العام ليوغوسلافيا السابقة.

وعمل في هذا السياق مبعوثا خاصا لدى منظمة حلف شمال الأطلسي. وقام بهذه الصفة، عقب توقيع اتفاق دايتون للسلام في كانون الأول/ديسمبر 1995، بتنسيق دور الأمم المتحدة في تحقيق انتقال سلس في البوسنة والهرسك من قوة الأمم المتحدة للحماية في البوسنة والهرسك إلى قوة التنفيذ المتعادلة الجنسيات بقيادة منظمة حلف شمال الأطلسي. كما أشرف على إنشاء عمليات حفظ السلام الثلاث التي تلت ذلك في يوغوسلافيا السابقة.

وعقب قيام العراق بغزو الكويت، في عام 1990، أوفد الأمين العام السيد عنان إلى العراق لتيسير عودة أكثر من 900 من الموظفين الدوليين إلى أوطانهم ولإجراء مفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن الغربيين. وأثناء وجوده هناك، ساعد السيد عنان على تركيز الاهتمام على محنة أكثر من 000 500 من الآسيويين كانوا محصورين في العراق والكويت بسبب اندلاع الأعمال الحربية. وفي وقت لاحق، كان السيد عنان هو أول من شجع حكومة العراق على مناقشة مسألة بيع النفط لتمويل مشتريات المعونة الإنسانية، وترأس أول فريق للأمم المتحدة للتفاوض مع العراق لتحقيق هذه الغاية. وقد أثمرت تلك المبادرة منذ ذلك الحين اتفاق عام 1996 بين حكومة العراق والأمم المتحدة بشأن تنفيذ صيغة "النفط مقابل الغذاء" وفقا لقرار مجلس الأمن 986 (1995).

وإلى جانب مناصبه الرسمية، شارك السيد عنان طويلا في مجالات التعليم ورعاية وحماية الموظفين الدوليين. وأسهم في عمل مجلس التعيين والترقية والفريق الرفيع المستوى للاستعراض (وقد رأس كليهما)؛ وفي المجلس الإداري والتنظيمي والمالي؛ وفي فرقة عمل الأمين العام المعنية بحفظ السلام؛ وفي الصندوق المشترك للمعاشات التقاعدية لموظفي الأمم المتحدة. كما عمل رئيسا لمجلس أمناء المدرسة الدولية للأمم المتحدة في نيويورك (1987-1995) ومحافظا للمدرسة الدولية في جنيف (1981-1983).

الجوائز
- الضابط الأكبر من وسام جوقة الشرف  (2013)
- جائزة كونفوشيوس للسلام (2012)
- جائزة شمال جنوب (2007)
- جائزة أولوف بالمه  (2006)
- جائزة سخاروف لحرية الفكر  (2003)
- جائزة أنديرا غاندي (2003)
- شخصية جائزة الشجاعة (2002)
- جائزة نوبل للسلام  (2001)[6][7]
- وسام الصليب الأكبر من رتبة القديسان ميخائيل وجرجس
- نيشان دوستيك من الدرجة الأولى
- الدكتوراة الفخرية من جامعة برينستون
- وسام الاحتفال بالذكرى السنوية ال850 لموسكو
- وسام الصليب الأعظم من الفئة الأولى للخدمات الجليلة لجمهورية ألمانيا الاتحادية
- وسام الصليب الأكبر لرهبانية إيزابيلا الكاثوليكية
- جائزة برونو كرايسكي لحقوق الإنسان
- جائزة الحرية
- وسام الصليب الأكبر من رتبة القديسان ميخائيل وجرجس
- وسام الحرية فيلادلفيا
- وسام الصليب الأعظم البيروفي لرهبانية الشمس  تعديل قيمة خاصية الجوائز المستلمة (P166) في ويكي