5 أسباب تؤكد أحقية ترامب في الحزم مع إيران

عرب وعالم

اليمن العربي

رصدت صحيفة "لي 4 فيريتيه إبدو" الفرنسية الأسبوعية،  5 أسباب أكدت فيها أحقية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعامله الحازم مع إيران، عندما انسحب من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية على طهران.

وأضافت الصحيفة أن بقاء واشنطن في هذا الاتفاق كان سيعرض العالم لسيناريو وصفته بـ"الأسود"، حيث كانت طهران ستستمر في تطوير أسلحتها النووية بعد جمع المال اللازم بمجرد رفع العقوبات عام 2025، وحينها سيقع العالم بأسره تحت سطوتها بعد الانتهاء من صنع القنبلة الذرية".

وأضافت :"لكن قرار انسحاب ترامب جاء في الوقت المناسب".

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن "الاتفاق النووي مع إيران كان حقا سيئاً، لافتة إلى أن أول دليل على ذلك أنه "قبل التوقيع عليه، كان لدى النظام الإيراني ما يكفي من المال للانتهاء من تطوير أسلحته النووية".

وتابعت: "إعادة فرض العقوبات أصابت الهدف بعرقلة توفير المال اللازم لاستئناف تطوير هذا البرنامج".

أما عن السبب الثاني فقالت إن إيران كانت ستستغل رفع العقوبات الأمريكية عنها في تمويل مليشياتها المسلحة لإثارة التوترات في المنطقة، وبخاصة أنها تحتاج إلى الدولار، وهو ما كان أمراً مستحيلاً قبل توقيع الاتفاق، كما أنها لم ترَ العملة الصعبة طوال سنوات العقوبات.  


ولفتت الأسبوعية الفرنسية إلى أن:"هذا المال أيضاً سمح لإيران على الفور بتطوير صواريخها، ما كان سيؤهل نظام طهران العدواني بتحقيق هدفه المتمثل في أن يصبح أمة نووية؛ لتدمير أعدائه".

وأضافت الصحيفة أن :"الغرب وقع في فخ تحديد مهلة الاتفاق 10 سنوات؛ ومن ثم فإنه بمجرد انتهاء الاتفاق 2025 بعد تعافي الاقتصاد الإيراني برفع العقوبات سيستأنف فوراً البرنامج النووي لصنع قنبلة نووية، وذلك بعدما جمع المال اللازم جراء الاتفاق"، لكن قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق جاء في الوقت المناسب".

ابتزاز العالم
ونوهت الصحيفة إلى أنه بعد انتهاء مهلة الاتفاق؛ كان الغرب سيصبح تحت سطوة النظام الإيراني، وكان العالم سيخضع لابتزاز إيراني دائم، بعد الانتهاء من تصنيع القنبلة النووية، وذلك بفضل الاتفاق الذي أعطاه تلك القوة".



واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن :"هذا هو السبب، لماذا يريد دونالد ترامب معاقبة جميع البلدان التي تريد التعاون مع إيران؟ إذ اشترط على إيران تسليم جميع أسلحتها في برنامجها النووي. لذا؛ فإن لترامب الحق في الانسحاب من ذلك الاتفاق، ولابد من دعمه بعد التعامل مع نظام الملالي".