صحيفة موالية لأردوغان تتساءل على الموقف القطري إزاء أزمة تركيا

عرب وعالم

اليمن العربي

تساءلت صحيفة «تقويم» الموالية للرئيس رجب طيب أردوغان في تقرير لها، أمس الثلاثاء، تعقيبًا على الموقف القطري إزاء أزمة تركيا المتفاقمة، عن طبيعة علاقة الصداقة التي تجمع بين الدوحة وأنقرة، قائلة «أي نوع من الصداقة هذا؟».


وفق متابعة "اليمن العربي"، أوضحت الصحيفة أن حالة من الإحباط تسود الأتراك حاليًا بعدما دعمت كثير من الدول قرار العقوبات الأمريكية ضد تركيا، مؤكدة أن الصدمة التي وصفتها بأنها «غير متوقعة» كانت من طرف قطر التي بدلاً من أن تدعم أنقرة اختارت أن تبقى صامتة تجاه ما يحدث في تركيا. 

واستعرضت الصحيفة ما وصفته بالدعم التركي الكبير الذي قدمته أنقرة للدوحة على مختلف الصعد على خلفية مقاطعة دول الخليج لها بسبب دعمها للإرهاب، حيث قالت إن تركيا سيرت عشرات رحلات الشحن الجوية إلى قطر ووقفت معها جنبًا إلى جنب خلال المقاطعة، إلا أنه يجب الاعتراف بأن حكومة قطر تتجاهل الوضع في تركيا الآن ولم تقدم الدعم السياسي والإنساني اللازم. 

وتواجه تركيا أخطر تحدياتها الاقتصادية منذ الأزمة المالية في 2001 في أعقاب تسجيل عملتها تدهورا حادا مقابل الدولار، ومما فاقم من تدهور الليرة التركية تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن فيها مضاعفة الرسوم الجمركية على الألمنيوم والصلب المستوردين من تركيا.

وكانت وسائل إعلام تركية ذكرت، أول أمس الاثنين، أن الرئيس أردوغان أجرى اتصالًا هاتفياً مع أمير قطر، تميم بن حمد.
وربط الناشطون، على موقع «تويتر» بين الاتصال والانهيار الذي تشهده الليرة التركية؛ رغم أن وسائل الإعلام التركية لم تذكر القضايا التي تم مناقشتها في الاتصال.

وعلق النشطاء على نبأ الاتصال بين الاثنين، حيث كتب ناشط يدعى «سلطان»: «وادفع يلااااااااا»، فيما نشر مغرد آخر صورة لأمير قطر وهو يدخن الشيشة وعلق عليها: تلقونه في الاستراحة «بينما علق آخر «خربانة خربانة».

وكتب عمر الناصري: «بدأ الحلب «التركي» للقطري، اللهم أهلك الظالمين بالظالمين واجعلهم ممن ينفقونها ثم تكون عليهم حسرةً ثم يُغلبون»، كما كتب المغرد «سواد العين»: «طارت فلوسك يا صابر» فيما نشر صورة تظهر قطر وهي تسير بين إيران وتركيا.