إيران تستعين بالمليشيا لتهريب العملة الصعبة

اقتصاد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت مصادر إعلامية إن النظام الإيراني لجأ إلى طرق غير مشروعة، للتحايل على العقوبات الأميركية، المفروضة على البلاد لعدم التزامها بالاتفاق النووي، حيث استعان النظام بميليشياته المسلحة في دول الجوار لتهريب الدولار، في محاولة للتخفيف من وطأة معاناة الشعب الإيراني، نتيجة تراجع الريال.

بدوره حذر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، من عمليات تهريب الدولار إلى إيران، لإضرارها بالاقتصاد الوطني، وتأثيرها على القرار العراقي.

وأضاف العبادي في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، «إن تهريب العملة يضر بالاقتصاد العراقي، ويسرق من المواطنين العراقيين»، مؤكداً، لا حل أمامنا إلا الالتزام بالعقوبات الأميركية، في هذا المجال، وليس من شأننا أن نبحث عن بديل للدولار معهم، وإنما من شأن الدولة المعنية التي ليس لها القدرة على الاستلام، مبيناً «لم نتخذ أي قرار بعد حتى الآن بشأن التعامل ببديل عن العملة الأميركية».

وتابع: «مستعد لأن أدفع حياتي وكافة المناصب لخدمة الشعب العراقي، وعلى الجميع أن يقدموا مصالح الشعب على المصلحة الخاصة».

وأوضح أن «مجلس الأمن الوطني ناقش أخيراً تأمين حدود العراق مع تركيا بقوات حرس الحدود التابعة لوزارة الداخلية، وموقفنا ثابت في أمن الحدود، ومنع أي جماعات تمارس دوراً ضد دول الجوار، ووجهنا بزيادة عدد قوات حرس الحدود لحفظ أمن العراق».