شركة هرمود تعرب عن قلقها من الخسائر "الضخمة" من قبل القوات الكينية
أعربت هرمود ، وهي شركة الاتصالات الرائدة في الصومال ، عن قلقها إزاء أعمال التخريب التي تسببت فيها القوات الكينية في جنوب الصومال.
وفي بيان لها ، قالت شركة هرمود إن الشركة لا تزال تعاني من خسائر فادحة بسبب تخريب أعمدة الاتصالات الخاصة بها في منطقتي جيدو وجوبا السفلى.
وجاء في البيان: "يوم الاثنين 13 أغسطس آب في حوالي الساعة الواحدة صباحاً كما أكد السكان المحليون وعاملون في هُرمود ، دمرت القوات الكينية صخرة هرمود للاتصالات في قرية علي-بوي التي تقع على بعد 31 كيلومتراً إلى الشمال من بلدة دوبلي" .
وقالت الشركة ان ستة صواري للاتصالات دمرت في مناطق مختلفة من المنطقتين على الحدود بين الصومال وكينيا في هجمات صارخة نفذتها القوات الكينية في الاشهر القليلة الماضية.
وفي وقت مبكر من صباح يوم الاثنين ، قامت وحدة شرطة مكافحة الإرهاب الكينية المدججة بالسلاح بتدمير برج هرمود في قرية علي-بولي ، مما أدى إلى إصابة الاتصالات المتنقلة في المنطقة بالشلل.
ولم تعلق أي حكومة صومالية أو السلطات المحلية في المنطقة على الهجوم الذي شنته القوات الكينية.