دراسة تؤكد أن 83.3% من الفنزويليين يريدون مغادرة الديكتاتور مادورو للسلطة

عرب وعالم

اليمن العربي

على الرغم من أن نظام نيكولاس مادورو يحاول إظهار فنزويلا دولة داعمة للتشافيزية –نسبة الى الرئيس الراحل هوجو تشافيز- إلا أن الواقع الفنزويلى يتحدث عن نفسه، وأشارت دراسة أجرتها شركة ميتا اناليسيز إلى أن 83.3% من الفنزويليين يريدون من الديكتاتور أن يترك السلطة.

وقامت الدراسة على 1150 شخصا بين 1 و5 أغسطس، والتى أكدت أن 81.7% من الفنزويليين أن القوات المسلحة هى الوحيدة القادرة على إقناع مادورو بترك السلطة، خاصة وأنها التى قامت بعمليات قمع فى السنوات الأخيرة للمدنين الذين يتظاهروا ضد النظام.

وفى السياق نفسه، قالت الدراسة إن 67.8% من الفنزويليين أيدوا إضرابا مدنيا أو إضرابا عاما لأجل غير مسمى حتى يغادر الديكتاتور منصبه، فى الوقت الذى اعتبر 44.4% فأنه من المجدى تحقيق ذلك من خلال إضراب عام.

وفيما يتعلق بالمعونة الدولية، قال 78.4% من الفنزويليين إن التعاون الخارجى ضرورى، فى حين يرى 64.8% أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب لا يمثل أى أمل للفنزويليين، فى حين أن 51.9% من الفنزويليين يروا أن رئيس كولومبيا الجديد الذى خلف خوان مانويل سانتوس هو الذى سيساعد على خروج مادورو من فنزويلا.