الصومال: القوات الكينية تستمر استهداف لشركات الاتصالات
أعربت هورمود تيليكوم عن قلقها من تزايد أعمال التخريب التي تقوم بها القوات الكينية لأجهزتها للاتصالات في البلدات الواقعة على طول الحدود بين الصومال وكينيا ، والتي يُزعم أن القوات الكينية قد ارتكبتها.
وردا على حالة أخرى في دووبلي في جوبا العليا قال سكان محليون يوم الاثنين ان القوات الكينية دمرت صواري هورمود وقالت الشركة ان تدمير البنية التحتية للاتصالات أثر سلبا على أعمالها وحرموا من الخدمات المحلية.
ولاحظت أنه رغم الالتماس المقدم إلى الحكومة الاتحادية للتدخل ، لم يتخذ أي إجراء بعد.
وقالت الشركة: "لا يوجد أي إجراء فوري واضح من حكومة الصومال لأن القوات الكينية هي جزء من بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن سكان دوبوبي قولهم إن القوات الكينية قامت بتخريب الصواري في وقت مبكر من يوم الاثنين قبل مغادرة المنطقة.
وقالت شركة الاتصالات انها لم تفهم بعد لماذا تدمر القوات الكينية الصواري.
"حتى الآن لم يتضح سبب استهداف القوات الكينية لشركات الاتصالات ، لكن المحللين الأفارقة قالوا إن القوات الكينية تريد تهجير الأشخاص الذين يعيشون على أراضي حدودية بين البلدين".