ارتفاع معدلات الحوادث المرورية الحاصدة لأرواح القطريين وعجز لتنظيم الحمدين

عرب وعالم

اليمن العربي

ارتفعت الحوادت المرورية في قطر بوقت يعجز نظام الحمدين عن تقديم الحلول.


ووفق ما نشرته "قطر يليكس"، تابعه "اليمن العربي" -  يعجز تميم العار عن توفير الأمن والاستقرار لابناء شعبه ومواطنيه، فحسب إحصاء صادم صادر من وزارة الداخلية عن الحوادث الجنائية والمرورية، لتقرير نصف سنوي للداخلية القطرية يظهر استهانة بحياة المواطنين.

ويحصد الموت أرواح القطريين  أمام صمت حكامهم المشغولين بدعم الإرهاب، حوالي مليون حادث في 6 سنوات و17 مليار ريال خسائر تزيد أوجاع الاقتصاد، تنوعت بين تصادم السيارات والانهيارات والمصاعد المعطلة، هذا بجانب 830 ألفاً مخالفة مرورية و916 حريق في الأشهر المعدودة.

ارتفاع المعدل بـ 14.5 % عن الفترة ذاتها من العام الماضي، 576 حادث تصادم سيارات في غياب عمليات الإنقاذ والإغاثة، 224 ألفاً و692 شكوى واردة إلى غرفة العمليات المركزية، بواقع استقبال 1248 مكالمة يوميا بمعدل 52 مكالمة لكل ساعة.

وصل  عدد البلاغات المقدمة  إلى 11 ألفاً و811 بلاغاً عبر نظام نجم المروري، ولكن على الرغم من ذلك أجهزة الأمن القطرية اكتفت بنصائح ساذجة على مواقع التواصل، واكتفت بالتعهدات الوردية بضبط المنظومة الأمنية محض أكاذيب.

بلغت حصيلة الوفاة إلى نتيجة  صادمة شملت 1289 شخصا العام الماضي، 3 مليارات دولار فقط للبنية التحتية و17 مليار مشتريات للسلاح، و25 مليار دولار للمشروعات الأساسية و85 مليارا لإخوان أوروبا.