اليمن العربي يستطلع طموحات الشباب اليمني في يومهم العالمي

أخبار محلية

أرشيفية
أرشيفية

تحتفل دول العالم ومن ضمنها اليمن، في 12 أغسطس من كل عام، باليوم العالمي للشباب، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 17 ديسمبر / كانون الأول عام 1999، بناءاً على توصية قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب (لشبونة، 8 - 12 آب/أغسطس 1998).

ويهدف إحياء هذه المناسبة إلى لفت انتباه المجتمع الدولي بقضايا الشباب، وللاحتفاء بإمكانيات الشباب بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي لعصرنا.

ونظمت وزارة الشباب والرياضة، بهذه المناسبة، العاصمة المؤقتة عدن، ندوة بمناسبة اليوم العالمي للشباب، هدفت إلى مناقشة اوضاع الشباب ومعالجتها وبحث قضاياهم وكيفية مشاركتهم في التنمية المستدامة لتعزيز فرص السلام وتمكينهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا في المجتمع اليمني.

(اليمن العربي) إطلع في لقاءات سريعة على طموحات الشباب اليمني وما يريدونه في المستقبل وكانت له هذه الحصيلة :

المشاركة في صناعة القرار السياسي 

يقول رئيس اتحاد طلاب حضرموت في عدن وممثل مكتب الشباب والرياضة في ساحل حضرموت، عمر سعيد باوسيم، أن طموحه وغيره من الشباب هو المشاركة في صناعة القرار السياسي وصناعة المستقبل .

وأكد أن مشاركته في هذه الفعالية هدفها البحث عن كيفية تنفيذ مشاريع خاصة بالتنمية المستدمة والخروج بتوصيات ترفع للجهات المعنية اصحاب القرار لضرورة اشراك الشباب في صناعة القرار في المجال السياسي والاقتصادي والثقافي من اجل المساهمة في تحقيق رؤيتنا كشباب في التنمية المستدمة في جميع القطاعات والمجالات المختلفة في بلادنا .

دعم القيادات السياسية :

من جانبها ترى ممثلة شباب محافظة عدن في الندوة، أريج عبدالله باوزير، أن اليوم العالمي للشباب يهدف الى ابراز قادرات الشباب اليمني في مختلف المجالات العملية والعملية ويسمح لهم في طرح مشاكلهم وعرضها على الجهات المعنية للمساهمة في وضع حلول للنهوض في مجتمعاتهم خاصة ان الشباب بحاجة الى الكثير الى الجهود لتسخير امكانياتهم ونهوضهم في مجالات عديدة .

وقالت "نحن بحاجة الى دعم كبير من القيادات السياسية خاصة وانها نوهت الى اهمية دور الشباب في التنمية المستدامة واكدت على ان توفر مساحات امنه للشباب لعرض مشاريعها والنهوض بالمجتمع الى مستوى ارقى" .

الإلتفات إلى طموحاتنا من خلال مشاريعنا 

أما رئيس تحرير صحيفة التنمية بلاحدود وموقع التنمية برس، الصحفي معتز الميسوري، فأشار إلى أهمية هذه الندوة التي تأتي في وقت تمر بها بلادنا بتحديات صعبة خاصة ويجد الشباب اليمني صعوبات في تحقيق اهدافة التنموية والتطويرية في ظل استمرار الحرب .

وأكد أن طموحه وغيره من الشباب هي لفت إنتباه صناع القرار على المستوى المحلي او الدولي المتمثل في الامم المتحدة إلى طموحات الشباب اليمني من خلال مشاريعه ومبادرته وتطلعته التي تستهدف الشعب اليمني والقيادة السياسية ومنظمات المجتمع اليمني .

وأضاف أن هدف هذه الندوة هو توصيل اصوات الشعب اليمني ومعاناته ورسائله الى كل الجهات المعنية وتوصيل اصوات الشباب الذي يريد تحقيق اهدافه في هذا الوقت الراهن والمتمثلة في اقامة مشاريع ومبادرات تهدف الى التخفيف من معاناة المواطنيين بشكل عام وايجاد فرص عمل تلبي احتياجات سوق العمل .

دعم المبادرات والمشاريع الشبابية 

أما الناشطة الحقوقية والمحامية، آثار شمشير، فأشارت إلى أهمية دعم مبارات ومشاريع الشباب التنموية الهادفة إلى خلق فرص عمل جديدة تساهم في تنمية المجتمع في مختلف المجالات ضمن اسس واليات مدروسة .

وأوضحت أن لهذه الندوة العديد من الأهداف أهما توصيل اصوات الشباب في عدد من المحاور (الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية) والبحث عن معالجات في كل محور لما يواجه الشباب من صعوبات ورصد توقعاتهم واهدافهم لرفعها الى صناع القرار المتمثلة بالجهات الرسمية (مجلس الوزراء) وغير الرسمية (المنظمات الدولية وموسسات المجتمع المدني) للبحث حول كيفية العمل الى تحقيق مايتمنوه الشباب توصيات تحقق اهدافهم .

وقالت "بعد الحرب التي مرت خلال الفترة الماضية وتردي الاوضاع التي تم تجاوزها والتعافي البسيط التي تعيشها مدينة عدن خلال هذه الفترة جعل الشباب اليمني يطمح من الجهات الرسمية والغير رسمية تساهم في دعم مبادراتهم ومشاريعهم الشبابية التنموية لخلق فرص عمل جديدة تساهم في تنمية المجتمع في مختلف المجالات ضمن اسس واليات مدروسة .