وزارة التخطيط القطرية تفضح انهيار مروع باقتصاد الدوحة

اقتصاد

اليمن العربي

يواصل الاقتصاد القطري انهياره وتدهور قطاعاته، وذلك بحسب ما أظهرت النشرات الرسمية التي رصدت نزيف هائل بسبب تداعيات المقاطعة، فجاءت المقارنات مع أرقام ما قبل العزلة كاشفة عن تراجع اقتصادي فادح.

أصدرت وزارة التخطيط القطرية أحدث نشراتها الإحصائية التي جاءت بمثابة تكذيب لأباطيل الروايات المنسوجة عن صمود تميم بن حمد، حيث اتضح أن قطاعات التشييد والصناعات التحويلية والنقل أكبر المتضررين، كما أن مجال التعدين تهاوى مسجلا خسائر بـ 94 مليار ريال قطري.

الركود طال الصادرات وخدمات التجارة حققت أدنى مستوياتها، فقيمة الواردات سجلت تراجعا بـ 58.9 مليار ريال في شهور، وضرب التأثيرات المواطنين القطريين، فالإحصائي الرسمي تطرق إلى مشكلة البطالة، واعترف بالعجز أمام حل الأزمة، ليبين أن 800 فرد شهريا يبحثون عن وظائف لايجدونها في قطر، موزعين إلى 39.2% للذكور و60.8% بين الإناث، وان عدد غير النشطين اقتصادياً 281 ألفا بنسبة 85% من القطريين.