اليمن × أسبوع.. الأمم المتحدة: الحوثيون رفضوا منح تأشيرة لرئيس مكتب حقوق الإنسان

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

شهدت دولة اليمن، أحداث كثيرة على مدار الأسبوع المنصرم، في كافة الأصعدة، لعل أبرزها تأكيد التحالف العربي على إحالته لقضية قصف حافلة بصعدة للفريق المشترك لتقييم الحوادث

التحالف يحيل قضية صعدة للفريق المشترك لتقييم الحوادث
أحال التحالف العربي لدعم الشرعية، قضية تضرر حافلة ركاب لأضرار جانبية جراء قصف جوي في محافظة صعدة إلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث .

قال مصدر مسؤول في تحالف دعم الشرعية في اليمن "ان قيادة التحالف اطلعت على ما تداولته وسائل الإعلام وبعض من المواقع التابعة للمنظمات الإغاثية العاملة في اليمن بشأن إحدى عمليات قوات التحالف المشتركة في محافظة صعدة يوم امس وما ذكر حول تعرض حافلة ركاب لأضرار جانبية جراء تلك العملية".. مؤكدا أن قيادة التحالف وجهت بإحالة الامر بشكل فوري للفريق المشترك لتقييم الحوادث للتحقق من ظروف وإجراءات تلك العملية والإعلان عن النتائج في أسرع وقت".

وأكد المسؤول التزام التحالف الثابت بإجراء التحقيقات في كافة الحوادث التي يثار حولها ادعاءات بوقوع أخطاء أو وجود انتهاكات للقانون الدولي ومحاسبة المتسببين وتقديم المساعدات اللازمة للضحايا، وحرصه التام على بذل كافة الجهود للمحافظة على سلامة المدنيين.

البنك المركزي اليمني يضخ دفعات من العملة الأجنبية لإيقاف تدهور الريال
أعلن البنك المركزي اليمني عن تدخله المباشر لتصحيح قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، بعد تراجع غير مسبوق جراء المضاربات التي شهدها سوق الصرف.

وحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض وعدن: "سيقوم البنك المركزي اليمني بضخ دفعات من العملة الأجنبية لتلبية حاجات السوق منها وعلى الأخص طلبات القطاع التجاري وبما يحقق وقف المضاربات وضمان استقرار الأسعار".

وأكد البنك: "عزمه إبقاء تدخله المباشر مفتوحاً وتطوير آلياته ضمن سياق خطة شاملة لإصلاح السياسات النقدية وتفعيل أدواتها، حتى تعود أسعار الصرف إلى مستوياتها الواقعية".

يذكر أن الريال اليمني شهد منذ مطلع يوليو المنصرم تراجعا بعد استقرار نسبي عند حاجز 480 ريالاً أمام الدولار الأمريكي، حيث سجل اليوم 550 ريالاً للدولار الواحد، و146 ريالا مقابل الريال السعودي.

الأمم المتحدة: الحوثيون رفضوا منح تأشيرة لرئيس مكتب حقوق الإنسان في اليمن
قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن جماعة الحوثي التي تسيطر على معظم أراضي اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء، منعت رئيس مكتب حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية من العودة إلى اليمن، دون تقديم تفسير لذلك.

وبحسب وكالة "رويترز"، يقود العبيد العبيد، وهو مواطن كندي، فريقا مؤلفا من 17 موظفا في صنعاء، و13 مراقبا في 11 محافظة في اليمن، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2016. وانتهت مدة تأشيرة دخوله في يونيو/ حزيران، ولم تجدد.

وقالت ليز ثروسيل، المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للصحفيين في جنيف "السلطات التي تدير الأمور في صنعاء رفضت، في يونيو/ حزيران تجديد تأشيرة دخول رئيس مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن من العودة للبلاد".

وتابعت قائلة "لم يعلنوا سببا لقرارهم، ولم يردوا، حتى الآن، على طلباتنا بإعادة النظر في الأمر. هذا الأمر زاد من مخاوفنا على سلامة موظفينا ومراقبينا على الأرض في صنعاء ومحافظات أخرى في أنحاء اليمن، وندعو الحوثيين للتراجع عن هذا القرار".

ووجه مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مرارا انتقادات للحوثيين بسبب القصف والقنص العشوائي وتجنيد الأطفال، لكنه ألقى بالمسؤولية أيضا على الحكومة اليمنية والتحالف بقيادة السعودية، واتهم كل الأطراف بانتهاك القانون الدولي وارتكاب جرائم حرب.