صحيفة إسبانية تكشف دعوة إمام مسجد ببرشلونة لتجنيد شباب عبر مكبر الصوت

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن إمام مسجد ريبول والذى يدعى عبد الباقى الساتى، العقل المدبر لتشكيل خلية إرهابية فى كتالونيا والمتهم فى هجوم برشلونة الذى حدث العام الماضى، كان يجند الشباب ويدعوهم للتطرف عبر مكبر الصوت الخاص بالمسجد.

وأوضحت الصحيفة أن إمام مسجد ريبول كان يبعث رسائل راديكالية متطرفة عبر المسجد، الذى يعتبر مكان العبادة للمسلمين، ولكن المثير للمخاوف هو أن الساتى كان دائما يجتمع مع أبناء المسلمين من الشباب، ووفقا لوالد أعضاء خلية "ريبول" يوسف وسعيد عالة فقال "إمام ريبول دائما كان يحاول التأثير على أبنائى وتحولهم إلى إرهابيين".

وأكد أن "ابنى يوسف بدأ فى إطلاق لحيته وشاربه منذ 2015 عندما بدأ التردد على المسجد الجديد، واتباع تعاليم إمام المسجد".

ووفقا لمصادر فى الشرطة فأن إمام ريبول فى الأربعينيات من عمره، وبالإضافة إلى كونه إمام مسجد فهو كان يعلم الأطفال اللغة العربية واللهجة المغربية، ووفقا لمصادر مكافحة الإرهاب فهو غادر السجن فى كاستيلون عام 2012 لمسألة تتعلق بالأجانب وكان له صلات مع محتجزى أحداث مدريد.

وكانت شرطة كتالونيا "لوس موسوس" دخلت منزل إمام مسجد ريبول، بحثا عن الحمض النووى أو أى دليل على إدانته، وهو يسكن فى شقة متواضعة بمبنى على شارع سانت بير، والتى لا تحتوى إلا فراش على الأرض، بجانب أريكة وخمسة مقاعد وجهاز تلفزيون، وصورة لتقويم أبريل 2013 مع سورة من القرآن وصورة للمسجد.