إعلامي مصري يُدين تصريحات الخارجية الكندية ويتضامن مع السعودية

عرب وعالم

اليمن العربي

أدان عضو مجلس النواب، والإعلامي المصري مصطفى بكري تدخل كندا في شؤون السعودية الداخلية رافضة الوصاية الكندية على الرياض.

ونشر النائب المصري تغريدتين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أكد بهما رفضه تدخل كندا في شؤون الرياض وفرض وصايتها على بلد عربي.

وقال: "عندما تتدخل كندا بشكل مباشر وتفرض وصايتها على بلد عربي شقيق هو المملكة العربية السعودية، مدافعة عن مواطنة سعودية طالبت بإنهاء ما سمته وصاية الرجل على المرأة، فالواجب على كل إنسان يعتز باستقلال وسيادة بلاده أن يرفض الوصاية الكندية وأن يطالب العرب جميعا بموقف موحد ضد التدخل".

وطالب النائب المصري كندا ودول الغرب بالاهتمام بشؤونها الداخلية وعدم التدخل في شؤون الأمة العربية، مؤكدا أن البلدان العربية أدرى بأحوالها وهي صاحبة القرار في ما يخص شؤونها، في حين أن السلطات المصرية لم تعلق على الخلاف السعودي الكندي بعد.

والاثنين أعلنت وزارة التعليم السعودية، أنها أوقفت كافة برامج التدريب والابتعاث والزمالة إلى أوتاوا، على خلفية التصريحات الأخيرة لوزيرة الخارجية الكندية.

كما أصدرت الرياض بيانا أدانت فيه التصريحات الأخيرة الصادرة عن كندا حول نشطاء المجتمع المدني في المملكة، وأعلنت أن سفير كندا لديها شخص غير مرغوب فيه وعليه مغادرة المملكة خلال 24 ساعة، كما استدعت سفيرها لدى كندا للتشاور.

وجاء امتعاض الرياض، بعد تصريحات وزيرة الخارجية الكندية، حول من وصفتهم بنشطاء المجتمع المدني الذين أوقفوا في السعودية، وحثها الرياض على الإفراج عنهم فورا.