ما الذي قدمته الشرعية والتحالف للإصلاح لطمأنتهم على مُستقبلهم السياسي؟

تقارير وتحقيقات

الأمير محمد بن سلمان
الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد واليدومي

الكُل يعلم مدى الخلافات بين أحزاب الإسلام السياسي بصفة عامة والتي أثبتت فشلها في إدارة أمور البلاد، حيث يروا أنهم ظل الله في الأرض وأن ما يقولونه مُنزل من الله لا يُمكن مناقشتهم فيه وبين دولة الإمارات العربية المُتحدة.

 

يرى خُبراء أن هذه الخلافات هي من تجعل حزب التجمع اليمني للإصلاح ذراع الإخوان المُسلمين في اليمن والذين يمثلون قوة عسكرية وسياسية لا يُستهان بها، حيث كانوا السبب الرئيسي في بقاء حُكم الرئيس الراحل علي عبدالله صالح لأكثر من 30 عام، هذه الخلافات بين الإمارات وأحزاب الإسلام السياسي جعلت الإصلاح تخشى على مُستقبلها فيما بعد الحوثيين، وهو ما جعلها تُشارك مُجرد نظريًا في حرب استعادة الشرعية.

 

في هذا التقرير نكشف فيه عن أكثر من ضمانة قدمتها الشرعية والتحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المُتحدة ليطمئن الإصلاح على مُستقبله السياسي في اليمن.

 

نائب رئيس جمهورية

 

يعتبر وجود اللواء على مُحسن الأحمر كنائب لرئيس الجمهورية أحد أهم الضمانات التي قدمها التحالف العربي للإصلاح، نظرًا لأن الأحمر أحد أهم قيادات الحزب الإخواني والرجال الثاني في عهد علي عبدالله صالح، وبرغم هذا العلاقة بين صالح والأحمر إلا أنه وقع عليه الاختيار ليكون نائبًا للرئيس هادي.

 

مسؤولون إصلاحيون في صفوف الشرعية


- وزير الشباب والرياضة نايف البكري


- مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي


- وزير الصناعة والتجارة محمد الميتمى


- وزير النقل صالح الجبواني


- وزير الزراعة والري غازي أحمد علي محسن


- وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب سيف فتح


- قائد المنطقة العسكرية الاولى اللواء الركن صالح طيمس


- قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن هاشم الأحمر


- رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش العميد الركن طاهر علي عيضة العقيلي و الذي يعد بمثابة الرجل الأول في الجيش، خلف رئيس الجمهورية ونائبه الفريق علي مُحسن الأحمر، وذلك مع استمرار اعتقال الحوثيين لوزير الدفاع، اللواء محمود الصبيحي، منذ مارس 2015.


- مُحافظ مأرب سلطان بن علي العرادة


- اللواء أمين علي العكيمي محافظ محافظة الجوف


- قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن علي محسن مثنى


- محافظ تعز أمين أحمد محمود


- رمزي أحمد سعيد محروس مُحافظ مُحافظة أرخبيل سقطرى


- وزير الداخلية أحمد الميسري


لقاء الطمأنينة


في ديسمبر 2017 قاد ولي العهد في المملكة العربية السعودية لقاء عُرف إعلاميًا بلقاء طمأنة الإصلاح حيث جمع الأمير محمد بن سلمان في الرياض أهم شخصيتين في دولة الإمارات العربية المُتحدة الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي وشقيقه الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة، جمعهم بقيادات الإصلاح رئيس الحزب محمد عبد الله اليدومي، وأمين عام الحزب، عبد الوهاب أحمد الآنسي.


اللقاء كشف عن محاولات التحالف العربي تقديم كُل الطمأنينه للإصلاحيين للمشاركة بجدية في حرب استعادة الشرعية من ميليشيا الحوثي التي استحلت منازل قياداتهم وشيوخهم في العاصمة صنعاء، إلا أن الإصلاح حتى الآن يكتفوا بدور المُشاهد لما يجرى على أرض الواقع وهو ما يطرح سؤال في غاية الأهمية هل قوة الإصلاح التي يتحدث عليها الجميع مُجرد خيال ليس أكثر أو أقل أم أنهم اكتفوا بدور المُشاهد انتظارًا لمصير أسود على يد ميليشيا الحوثي على غرار مصير حليف الحوثيين على عبدالله صالح الذي قُتل على أيديهم، فهما أيضًا تحالفوا معهم في اتفاقية السلم والشراكة.