استشارى طب نفسى: "محمد رمضان طاووس مش أسد"

ثقافة وفن

اليمن العربي

بعد ساعات قليلة من انطلاق كليب "أنا الملك" لمحمد رمضان، انهالت عليه الانتقادات من كل من رأوا الكليب، فهو يستعرض الفيلا التى يقيم بها مع عدد السيارات المتواجدة فيها، ثم استعراض ديكورات الفيلا من الداخل مع وجود شبل باللون الأبيض ونمر ثم وجود فتيات حول أسوار الفيلا وفتيات معه فى حمام السباحة.

ويقول محمد رمضان فى الكليب الجديد إن لديه سيارات لامبورجينى الأغنى عالمياً فى حين إن الآخرين يمتلكون فقط سيارات صينى وإنه "عالى فوق"، ويقلل من شأن الآخرين بقوله "أنا ملك الغابة شايفك قطة"، لذا احتاجت أغنيته لتحليل نفسى فورى.

الدكتور محمود فرويز استشارى الطب النفسى  يقول  : "الرسالة التي وصلت للجمهور من كليبات محمد رمضان الأخيرة إنه مش مصدق نفسه ومش مصدق اللى وصله"، وأضاف الفنان يشعر إنه لازال قليلاً لذلك يلجأ إلى الصرف الباهظ كى يثبت لنفسه إنه حقق أهداف فى حياته وثمنها التبزير.

أضاف أيضاً الدكتور  فرويز إنه يجوز أن يعود ذلك إلى التربية والنشئة نفسها، أو بسبب الأصدقاء الذين كانوا يقللون من شأنه، وشبهه بالطاووس الذى يفرد أجنحته ليستعرض فقط ألوان الريش حيث إنه طائر لا يؤكل، لذلك يعرض ممتلكاته لأنه يشعر بداخل نفسه إنه قليل الشأن.

أما عن الأسد والنمر فهما يرمزان إلى القوة وملوك الغابة، لذلك أتى بهما  ليؤكد ما يقوله في الكليب

ينصح د. فرويز محمد رمضان أن يترك أعماله هى التى تتحدث عنه مثل العديد من النجوم، لأنه بذلك يقضى على شهرته ونجوميته بالرغم من وجود موهبة بداخله.

وقال الناقد الفنى طارق الشناوى  أن محمد رمضان أخطأ، وإن البشر غير معصومين من الخطأ، أخطأ عندما أتى بأغلى سيارتين فى العالم ويقول إنه يمتلكهما بينما أقصى أحلام المصريين امتلاك أنواع متوسطة الثمن .

ولكنه لم يكترث للخطأ الأخير بكليب نامبر وان، وأضاف إن محمد رمضان يدخل نفسه فى معارك داخلية دون أن يدرى بالرغم من كونه ممثل موهوب ولديه كاريزما عالية ولكنه أطلق على نفسه "أنا الملك" أو "نامبر وان" ولكن إن نظرنا إلى أعماله فى السنة الماضية ستتحدث الأرقام عنه إنه لم يحقق الإيرادات الأعلى فنياً على الإطلاق.