القارة الأفريقية ضحية جديدة لتنظيم الحمدين والعبث بها

عرب وعالم

اليمن العربي

تواصل الدوحة البحث عن دول صالحة لزرع شرورها، فكانت غامبيا آخر محطات قطار الفوضى، لتجاهر الحاشية القطرية بسعيها لاستغلال الدولة الصغيرة كمدخل لاختراق أفريقيا، حيث جرت 4 لقاءات رسمية بين مسؤولي البلدين في شهور قليلة، كان آخرها تنصيب سفير جديد للحمدين في العاصمة بانجول .

وطبقا لموقع قطريليكس فإن قطر أستغلت حاجة غامبيا كدولة صغير في غربي أفريقيا، حيث قدمت الأموال لشراء الدولة الأفريقية التي تواجه شبح الإفلاس، بعدما تخطت ديونها 130% من الناتج المحلي لتسقط فريسة تنظيم الحمدين، لينتهز مسؤولو قطر فترة الاضطراب السياسي للتمكن من مفاصل غامبيا بعد عزل رئيسها السابق يحيى جامع.

صافرات الاستهجان العالمي تصاعدت ضد مخططات الدوحة، وحذر مراقبون من أن تنظيم الحمدين يعتبر الممول الأول للجماعات المتطرفة في غرب أفريقيا، مستندين إلى تقارير دولية رصدت تخريج 100 إرهابي من غامبيا إلى داعش، وكشفت ضلوع تميم في تمويل متشددي منطقة الساحل والصحراء، ليتبين في الأخير أن قطر تنقل أمراض الإرهاب السرطانية إلى الجسد الإفريقي المنهك.