أهالي شهداء العمليات الإرهابية يصدرون بياناً خاصاً

أخبار محلية

اليمن العربي

نظم أهالي شهداء العلميات الإرهابية وقفة احتجاجية اليوم الأحد أمام المجمع القضائي بالمكلا السلطات القضائية لتنفيذ اشد العقوبات على المحتجزين لقضايا ارهابية.

 

وتجمع العشرات من أهالي شهداء العمليات الإرهابية أمام المجمع القضائي يطالبون بسن قانون لمكافحة الإرهاب والمطالبة بتشديد الإجراءات الأمنية على السجون والتصدي لأي تساهل في الافراج عن المعتقلين في ذمة قضايا إرهابية .

 

وقد اعتبر المحتجون في بيان لهم أن أي تساهل في الافراج عن الارهابيين هو اهدار لدم الشهداء الذين ضحوا من أجل عودة الامن والاستقرار لحضرموت وايضا سبب في عودة بؤر التوتر واقلاق السكينة ويجب وضع آليات مشددة كفيلة بمحاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها في حق انفسهم خاصة والشعب عامة.

 

وطالب المحتجون في بيان لهم بإحالة كل من ارتكب جرم في حق الشعب الحضرمي وشعوب المنطقة على القضاء لنيل الجزاء والعقاب المستحق.

 

كما طالبوا في البيان بالكشف عن كل الجهات التي تعمل على دعم الإرهاب ومساندته بأي طريقة وشكل كان لإيقافه ومحاسبتهم.

 

وقالوا في البيان، أن أي تراخ أو تساهل مع الإرهابيين حول إطلاق سراحهم سيعود بحضرموت إلى مستنقع الدماء وسيحملها انعكاسات خطيرة أمنية وسياسية واقتصادية على بلادنا، ومن هذا المنطلق يهيب أسر الشهداء كافة ابناء حضرموت بالوقوف صفا مع أسر الشهداء الذين ضحى ابناؤهم من أجل أن ينعم أبناء حضرموت بالأمان والاستقرار والدفع بالجهات الحكومية المختصة بإحالة كل من ارتكب جرما في حق شعب حضرموت وشعوب المنطقة على المحاكم والكشف عن كل الحقائق المتعلقة بالأطراف والجهات المحلية والإقليمية المورطة في تجنيد هؤلاء وتسهيل أمورهم والتواطؤ معهم نحو القيام بعمليات ارهابية وتدريبهم وتسليحهم وتمويلهم واستخدامهم في هذا الشأن.

 

 مؤكدين على تحميل المسؤولية لكل الاطراف المورطة والعمل على تتبعها أمام القضاء لمحاسبتها على ما لحق بشبابنا وبلادنا من ضرر جراء عملها الاجرامي المنافي للأعراف والقوانين ، والقبض على من تبقى ومحاسبة كل المورطين في ذلك من قوى سياسية واحزاب وجمعيات ومنظمات ومسئولين في الدولة مهما كان موقعهم.

 

مشددين على رفع الجاهزية الأمنية والعسكرية إلى أقصى درجاتها من أجل التصدي لكل العناصر التي تحاول التسلل إلى حضرموت سواء بصورة سرية أو بطرق اخرى وإحالتها إلى القضاء وفقا للقانون، وعزل المعتقلين الإرهابيين عن بقية السجناء واتخاذ الاجراءات الامنية اللازمة وقاية من خطرهم وضبط الآليات الضرورية لضمان تنفيذ هذه الإجراءات وكشف كل الاطراف التي تتعامل مع الجماعات الإرهابية وعمليات القتل والتي يمكن أن تستعمل غطاء لإعادة الإرهاب إلى حضرموت .