إيران على موعد مع صفعة أمريكية جديدة

عرب وعالم

اليمن العربي

في مايو 2018، صفع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران بانسحابه من الاتفاق النووي الإيراني.

لتصبح إيران أمام طوفان من العقوبات جراء سياساتها المتدهورة التي دفعت اقتصاد البلاد إلى النزيف، وسط مظاهرات تندد بأحوال البلاد، التي خرجت في مغامرات تآمرية بمناطق عدة أبرزها سوريا واليمن، لتواصل تقويض استقرار المنطقة بمليشياتها الإرهابية.


وستكون إيران على موعد في 6 أغسطس/آب 2018، لتنال عقوباتها المفروضة عليها من قبل واشنطن.


فبعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، قررت وزارة الخزانة الأمريكية إعادة فرض عقوبات شديدة على طهران ليحدث الآتي عندما تدق الساعة الـ12 منتصف ليل الأحد الاثنين:

- فرض عقوبات على التحويلات الرئيسية للريال الإيراني، أو حسابات مصرفية خارج إيران، أو بنوك تخضع لنفوذ الريال الإيراني.

- فرض عقوبات على تجارة الذهب والمعادن الثمينة مع إيران.

- فرض عقوبات على المشتريات والاشتراكات أو تسهيلات الديون لإيران.

- فرض عقوبات على شراء أو تخزين أو نقل الجرافيت المباشر أو غير المباشر أو المواد الخام أو المعادن شبه المكتملة بما في ذلك الألومنيوم والحديد والفحم والبرمجيات لإدماج العمليات الصناعية.

- فرض عقوبات على شراء وبيع الدولار الأمريكي من قبل حكومة إيران.

- فرض عقوبات على صناعة السيارات.

كما ستكون إيران على موعد مع صفعة أمريكية جديدة، وذلك بعد 180 يوما؛ ففي 4 نوفمبر/تشرين الثاني، ستعاقب الولايات المتحدة نظام الملالي بما يلي:

إعادة العقوبات المتعلقة بمؤسسات الموانئ والأساطيل البحرية وإدارات بناء السفن بما يشمل أسطول الجمهورية الإيرانية، وخط أسطول جنوب إيران والشركات التابعة لهما.

- إعادة العقوبات المتعلقة بالنفط خاصة التعاملات المالية مع شركة النفط الوطنية الإيرانية NIOC وشركة النفط الدولية الإيرانية NICO، وشركة النقل النفطي الإيرانية NITC، وحظر شراء النفط والمنتجات النفطية أو المنتجات البتروكيماوية من إيران.

- عودة العقوبات المتعلقة بالمعاملات الاقتصادية للمؤسسات المالية الأجنبية مع البنك المركزي الإيراني وبعض المؤسسات المالية الإيرانية بموجب المادة 1245 من قانون تخويل الدفاع الوطني الأمريكي للسنة المالية 2012.


فرض عقوبات على خدمات الرسائل المالية الخاصة للبنك المركزي الإيراني والمؤسسات المالية الإيرانية المدرجة في قانون معاقبة إيران الشامل لعام 2010.

- فرض عقوبات على توفير خدمات التأمين.

- فرض عقوبات على قطاع الطاقة الإيراني.

بالإضافة إلى ذلك، سوف تلغي الولايات المتحدة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 التراخيص التي منحت لكيانات أمريكية للتعامل مع إيران عقب الاتفاق النووي.

وتستهدف الولايات المتحدة من كل ذلك التصدي للأنشطة التخريبية لإيران، التي تتجاوز البرنامج النووي؛ إذ تعمل طهران على الدعم المستمر للإرهاب، ممثلا في مليشياتها الانقلابية من الحوثيين في اليمن على سبيل المثال، فضلا عن قمع مواطنيها وانتهاكات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى زعزعة استقرار المنطقة.