الدوحة تسعى لتجميل صورتها القبيحة في العالم ونفي تورطها الاتجار بالبشر

عرب وعالم

اليمن العربي

تسعى قطر الى تجميل صورتها القبيحة وتهمة الاتجار بالبشر، حيث سارع ممثلو الدوحة في المحافل الدولية إلى نفي التهمة عن أنفسهم، والمشاركة بشكل هيستيري في أية فعاليات متعلقة بمكافحة صور استغلال البشر.

الدوحة تبذل أقصى ما بوسعها لتجميل صورتها القبيحة في العالم، حيث فرضت نفسها على احتفالات اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالبشر، وأعنلت إطلاق حملة للتعريف بحقوق الأفراد والحماية المطلوبة للعمال، ليدعي ممثلوها زورا حرصهم على تأهيل ضحايا الاتجار بالبشر وإدماجهم في المجتمع.

من جابنها تمادت نجاة العبدالله ممثلة وزارة الشؤون الاجتماعية في اختلاق الأكاذيب والأوهام، لتزعم  أن الهم الأساسي لبلادها رعاية حقوق الإنسان وحرياته، وقالت إن الدوحة رائدة في دعم جهود المجتمع الدولي لحماية البشر.

جاء ذلك على النقيض من حقائق صادمة، تمثلت في أن  الاستخبارات الأميركية صنفت قطر كوجهة عالمية للاتجار بالبشر، بعدما أعدت تقريرا مفصلا عن انتهاكات كبرى بحقوق الإنسان في الدوحة، وقالت أنها لا تلتزم بأبسط المعايير المطلوبة للقضاء على جرائم استغلال البشر، ورصدت وقائع تعرض الخادمات للإذلال دون أن تنصفهم قوانين العمل القطرية التي وصفتها بـ"العقيمة"، مطالبة بإنقاذ مليوني عامل يواجهون الاختفاء القسري وأشكال العبودية.