"تجردوا من الإنسانية".. "اليمن العربي" يوثق بالفيديوهات وحشة المليشيا الحوثية في تجنيد الأطفال (تقرير خاص)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

حلقة جديدة وليست أخيرة من مسلسل الدم والنار بطولته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، حيث تجردت من الآدمية وأبسط حقوق الإنسانية بحرصها الدائم على الدفع بالأطفال في الحروب، فبدلا من أن يحصل ذلك الطفل على حقوقه البسيطة من تعليم واستمتاع بالبراءة الصغيرة، يجد الرصاصة إما بين يديه أو في قلبه الملائكي.

تراجع الحوثيين وتفوق الجيش الوطني، جعل عقول تلك الجماعات المتطرفة أكثر إضطرابًا حيث عملت جاهدة لأن تستخدم درعًا بشريًا من الأطفال لصد ووقف تقدم الجيش الوطني مدعومًا بالتحالف العربي نحوها، في محاولة جاهدة لاكتساب قلوب الجنود الوطنيين بهدف التقليل من تقدمهم وحماسهم تارة أو خلق فرص من الوقت لتدابير شيطانية.

 

أرقام مرعبة

كانت الدكتورة ابتهاج الكمال، وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، أكدت في تصريحات سابقة أن المليشيا تمكنت ومازالت تجند الأطفال للدفع بهم على جبهات القتال أما نيران الجيش الوطني مدعومًا بالتحالف.

وذكرت الوزيرة أن الأرقام تخطت المعقول، حيث قدرت أنها قاربت من 25 ألف طفل، منها قرابة 3 آلاف طفل هذا العان فقط.

وذكرت أن ذلك يأتي بترهيب الأسر واولياء الأمور مما يعد الامر مخالفة واضحة وصارخة للإنسانية والمواثيق الدولية.

وتابعت الوزيرة أن الأمر لا يتوقف عن ذلك الحد، بل أن ذلك التجنيد حرم ما يقرب من 5 ملايين من التعليم خشية الدخول في براثن الإرهاب.

 

"اليمن العربي" يرصد أبرز 10 فيديوهات توثق وحشية المليشيا الإيرانية وتجنيدها للأطفال على الجبهات كدرع يحميهم من تقدم وتحرير الأراضي بقيادة الجيش الوطني