إسرائيل تحتجز ثاني سفن كسر حصار غزة وتعتقل 12 ناشطا كانوا على متنها

عرب وعالم

اليمن العربي

استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال ساعات الليل، على ثاني سفن كسر الحصار عن غزة واعتقلت 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه استولى على السفينة التي أبحرت من أوروبا وتم اقتيادها إلى ميناء أشدود واعتقال النشطاء الذين كانوا على متنها للتحقيق.

وكانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة قالت، مساء أمس، إن السفينة "حرية" السويدية وهي ثاني سفينة ضمن (سفن كسر الحصار الثلاث عن غزة 2018) كانت على بعد ٦٠ ميلا بحريا من القطاع.

وحذر زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، في تصريح أرسله لـ"العين الإخبارية" من تعرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي للسفينة، كما حدث مع سفينة "عودة" حيث تم الاستيلاء عليها قبل عدة أيام في المياه الدولية، والاعتداء على المتضامنين الدوليين.

وحمل بيراوي الاحتلال المسؤولية عن سلامة المتضامنين الدوليين على متن السفينة "حرية".

ولكن جيش الاحتلال زعم أن السفينة هدفت إلى "خرق الطوق البحري القانوني المفروض على قطاع غزة"، على حد زعمه، مشيرا إلى أن عملية الاستيلاء عليها تمت "من دون أحداث استثنائية"، مجددا عزمه على إبقاء الحصار على قطاع غزة.

ويحاول نشطاء غربيون منذ عدة سنوات كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2006 ولكن الاحتلال الإسرائيلي استولى على جميع السفن.

وهذه هي ثاني علمية استيلاء على سفن كسر الحصار في غضون أسبوع.

وأعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة قيام السلطات الإسرائيلية بترحيل جميع المتضامنين الدوليين المشاركين في سفينة "العودة" وعددهم ٢٢ ناشطا كانت البحرية الإسرائيلية قد احتجزتهم بعد سيطرتها على السفينة في المياه الدولية ظهر يوم الأحد الماضي.