"أجراس العودة" وقطر.. لطفي بوشناق يخرس أبواق الحمدين
كشف بيان خاص أرسله الفنان التونسي لطفي بوشناق لـ"العين الإخبارية"، الأكاذيب التي يروجها إعلام الفتنة الإخونجي والقطري الذي حاول استغلال أغنيته لمهاجمة المملكة العربية السعودية.
بيان بوشناق لـ"العين الإخبارية"، جاء للرد على الحملة المغرضة التي عملت على تفسير أغنيته "أجراس العودة" للإساءة للمملكة العربية السعودية.
وأكد بوشناق أنه لم يقصد الإساءة إلى المملكة العربية السعودية، أو ملكها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ذلك من خلال أغنيته الأخيرة "أجراس العودة".
ويشير بوشناق إلى محاولة منصات إعلامية مشبوهة، خاصة تلك التي تستخدم للفتنة والوقيعة وتشتيت الصف العربي، استغلال الأغنية للإساءة للسعودية ولقادتها الكبار، وهو ما نفاه الفنان التونسي في بيانه جملة وتفصيلا.
وأعرب بوشناق عن حزنه من تحريف البعض، خاصة مروجي الفتنة والأكاذيب، لما أراده بـ(أجراس العودة).
وقال بوشناق في البيان: "يحزنني أن البعض من مواطني دول الخليج (في إشارة للمنصات الإعلامية القطرية) والذين هم إخوتنا في العروبة والإسلام قد ذهبوا بالأغنية (أجراس العودة) صفقة القرن.. مذهباً لا يمت إلى ما طرحناه بصلة".
وأضاف البيان: "لكن تعودنا على من يصطاد في الماء العكر، لكن الحمد لله ماؤنا صافٍ".، موضحا أن الحديث في الأغنية كان عن الوضع العربي بالعموم.
وأشار إلى أنه "لمجمل المتخاذلين. وأما سليمان العصر الحالي.. فهو اقتباس قرآني.. وسليمان في القرآن الكريم هو صاحب الدولة العظمى في زمنه. وهنا يكمن مفتاح فهم المراد".
وأوضح البيان: "لقد قدمنا فيديو قبل الحفلة التي أقيمت في صور (ضمن فعاليات مهرجانات صور الدولية، وذلك بقلعة شقيف في جنوب لبنان) وواضح فيه تماما مقصدنا أن سليمان العصر الحالي.. مشغولُ في ملءِ السلّة".
واختتم بوشناق البيان بأنه "لا خير في ساكت عن حق يغتصب إلا من هانت عليه الأرض العربية، وتعلمنا أن الأرض هي العرض. حفظ الله أعراضكم جميعا".
ويشار في هذا الصدد إلى منصات الإعلام القطري والإخونجي التي تصدت لتحريف أغنية الفنان التونسي سعت لاستغلال الأغنية لضرب السعودية، في محاولة يائسة للنيل من المملكة السعودية وقادتها الذين يولون القضايا والهموم العربية الأولوية في سياسة السعودية الخارجية.
ويأتي استنكار وشجب لطفي بوشناق الذي أوضح الحقيقة بشأن المعاني التي أوردها في أغنية (أجراس العودة)، فاضحا تلك القنوات والمنصات المأجورة التي تسعى لضرب الصف العربي.