أكبر حركات المعارضة المسلحة في إثيوبيا تقرر العودة للبلاد

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت حركة "قنوب سبات"، أكبر فصائل المعارضة المسلحة في إثيوبيا، عودتها إلى البلاد، في غضون شهر.

وقال رئيس الحركة، برهانو نقا، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الأمريكية، إن قرار العودة إلى الوطن جاء بعد مناقشات مع رئيس الوزراء الإثيوبي "أبي أحمد" في واشنطن.

وأضاف أن الوضع الحالي في إثيوبيا موات للانخراط في الممارسة السياسية السلمية، مشيرا إلى أن عودتهم ستكون خلال شهر واحد، متعهدا بتقديم الدعم اللازم للإصلاحات الجارية في البلاد.

وتعد حركة “قنبوت سبات” المسلحة، التي يتزعمها "برهانو نقا" هي أقوى الحركات المعارضة المسلحة ضمن ائتلاف المعارضة الإثيوبية، وسبق أن أدرجتها أديس أبابا في يونيو/حزيران 2011 ضمن قائمتها للمجموعات الإرهابية.

وفي الـ5 من يوليو الماضي رفع البرلمان الإثيوبي حركات المعارضة المسلحة -"قنوب سبات" و"جبهة تحرير أورومو" و"جبهة تحرير أوغادين"- من لائحة المجموعات الإرهابية في البلاد.

كما أقر البرلمان في جلسة استثنائية عُقدت في 20 يوليو الماضي، قانون العفو العام للأفراد والجماعات، قيد التحقيق أو المدانين بتهمة الخيانة وتقويض النظام الدستوري والمقاومة المسلحة.

وتهدف الحكومة الإثيوبية برفع حركات المعارضة المسلحة من لائحة المجموعات الإرهابية إلى تشجيع المعارضة في الخارج على العودة لممارسة عملها السياسي حتى تسهم في خلق نظام ديمقراطي يعزز الممارسة السلمية للعمل السياسي.

وفي 22 يونيو الماضي أعلنت المعارضة الإثيوبية في إريتريا التخلي عن المقاومة المسلحة، مشيرة إلى أن الخطوة تأتي استجابة لـ"الخطوات المشجعة" التي اتخذها رئيس الوزراء الإثيوبي، و"التطورات الإيجابية الكبيرة" التي أحدثها في البلاد، حيث أعلن الأخير عقب توليه السلطة في أبريل الماضي تدشين مصالحة وطنية.