إثيوبيا تقود الجهود لاستعادة العلاقات بين جيبوتي وإريتريا
تقود إثيوبيا الجهود لاستعادة العلاقة بين البلدين الجارين ، جيبوتي وإريتريا.
وفقا للبيان الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية ، تتوسط أديس أبابا في هذا التفاوض مع الروح السائدة لاحتضان التقدم والتكامل في ما يسمى بالقرن الأفريقي.
وأكد البيان مجددا أن ديناميات الأمن والتعاون في المنطقة تتغير بسرعة ، خاصة بعد الاتفاق بين هذا البلد وأسمرا ، ومؤخرا تطبيع العلاقات بين الدول المجاورة والصومال.
وفي الوقت نفسه ، تم التشديد على أن إثيوبيا تعتقد أنه من الضروري أن تستفيد مناطق أخرى من الجو الجديد للسلام الذي شهدته المنطقة.
وقال البيان إن وفدا من وزارة الخارجية الجيبوتية كان في الأسبوع الماضي في هذه العاصمة ويمكنه إجراء مناقشات مفيدة ومفيدة للغاية مع كل من رئيس الوزراء أبي أحمد ، ووزير الخارجية ، ووركينه جبيهيو.
"الروح التي تم إنشاؤها يجب ألا تستبعد أو تعزل أي شخص. المجتمع الدولي كله هو المسؤول عن ذلك. '
ومنذ التوقيع على الاتفاقية الإثيوبية - الإريترية قبل بضعة أسابيع ، كثفت جيبوتي عزمها على إعادة إقامة الروابط ، التماس المساعدة من الأمم المتحدة في هذا الصدد.
وقد طلبت إثيوبيا ، التي تخضع لإصلاحات خاطئة في عهد رئيس الوزراء الجديد أبي أحمد ، رسميا رفع العقوبات ضد إريتريا.