الملك سلمان يقضي الأجازة خارج المملكة والسعوديون يُدشنون هاشتاج

عرب وعالم

اليمن العربي

تفاعل عدداً كبير من السعوديون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهاشتاج جديد تناولوا فيه التعليق على الإجراء الملكي الجديد الذي كسر به الملك سلمان بن عبد العزيز، بروتوكولاً اتبعه ملوك السعودية السابقون.

ودشن المواطنون هاشتاج "الملك سلمان ينور نيوم"  بعدما قرر العاهل السعودي، كسر بروتوكول اتبعه ملوك السعودية بقضاء جزء من فصل الصيف خارج المملكة، معبرين عن تمنياتهم بالسلامة والأمان للملك وقضاء إجازة ممتعة في المدينة التي وصفوها بـ"مدينة المستقبل".

ووصل مساء الاثنين لمنطقة مشروع "نيوم" العملاق، شمال غرب المملكة بهدف الاستجمام بالمكان ذي الطبيعة المميزة عن بيئة المملكة الصحراوية الجافة، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، التي ذكرت أن الملك سيقضي بعض الوقت للراحة والاستجمام، دون أن تحدد الوكالة بدقة المدة التي سيقضيها الملك، وفي أي منطقة من مناطق مشروع "نيوم"، الذي يمتد إلى البحر الأحمر.

ووجدت الزيارة الملكية صداها لدى السعوديين، الذين تابعوا وصول ملكهم غير المتوقع لمنطقة المشروع غير المنجز، واعتبرها البعض منهم دعماً للسياحة الداخلية والمشروع الاستثماري العملاق، الذي تسعى الرياض لإنجازه.

وقالت إحدى المغردات: "عندما أرى الملك سلمان يقضي إجازته في نيوم، أعلم أن هذا اكبر دليل أن هناك أماكن سياحية جملية تستحق السفر لها واستكشافها".

وقال ولي العهد  السعودي خلال إعلانه عن المشروع إن: "منطقة "نيوم" ستركز على 9 قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، وهي مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور، ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات، وذلك بهدف تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتمكين عمليات التصنيع، وابتكار وتحريك الصناعة المحلية على مستوى عالمي.

وأضاف:  "كل ذلك سيؤدي إلى خلق فرص عمل والمساهمة في زيادة إجمالي الناتج المحلي للمملكة. وسيعمل مشروع "نيوم" على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية.

كما سيتم دعم "نيوم" بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل المملكة العربية السعودية، صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين".