تقرير يكشف حجم جرائم الحرس الثوري الإيراني في اليمن

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف معهد أبحاث الجريمة الإيراني، في وقت سابق عن أسماء قادة عسكريين تابعين للحرس الثوري الإيراني، يعملون مع ميليشيات الحوثي الانقلابية.

وقال تقرير للمعهد الإيراني الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له، إن ثلاثة من كبار الحرس الثوري الإيراني أرسلوا إلى اليمن، ويعملون كخبراء عسكريين.

وأشار التقرير إلى أنه اعتبارا من أوائل عام 2017، تم إرسال فريق لصناعة الذخيرة من وزارة الدفاع برئاسة بهرام رحناما إلى اليمن للمساعدة في بناء أسلحة وذخائر للحوثيين، بحسب ترجمة نشرتها مواقع إخبارية يمنية.


قالت مصادر وفقاً لرويترز إن الحرس الثوري الإيراني بدأ في استخدام طريق جديد عبر الخليج لنقل شحنات أسلحة سرية إلى الحوثيين .

وكانت الإدارة الأمريكية تدرس احتمال إدراج "الحرس الثوري" الإيراني في قائمة التنظيمات الإرهابية لوزارة الخارجية، في خطوة يعتبرها مراقبون بأنها تشكل تضييقا مباشرا على ميليشيات الحوثي المدعومة من طهران. 

وفي تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، نقلت عن مسؤولين بارزين حاليين وسابقين مطلعين على هذه المسألة، أن البيت الأبيض يدرس تصنيف "الحرس الثوري" الإيراني كمنظمة إرهابية أجنبية.


في السياق، قال كريس كوستا، المدير التنفيذي لمتحف الجاسوسية "سباي ميوزيم" والمستشار الخاص المتقاعد حديثاً لترامب حول مكافحة الإرهاب: "تحاول الولايات المتحدة تغيير سلوك إيران الخبيث"، ولهذا الهدف "التصنيف الخاص هو أداة مهمة جدا"، ولفتت القناة الأمريكية إلى أن "الحرس الثوري"، هو المفتاح لنفوذ إيران في الشرق الأوسط، الذي يرتبط غالباً بدعم طهران للإرهاب، كما يسيطر على قطاعات واسعة من الاقتصاد الإيراني تشمل قطاع الطاقة.


 وفي 13 أكتوبر الماضي أدرجت وزارة المالية الأمريكية وحدات "الحرس الثوري" الإيراني في قائمة المنظمات التي "تدعم الإرهاب"، وقالت الوزارة آنذاك إن أسباب اتخاذ هذا القرار تعود إلى المساعدة التي يقدمها "الحرس الثوري" للجماعات الإرهابية، وبينها "حزب الله" و"حماس" و"طالبان".