تزايد أعداد المتقاعدين المنضمين لمبادرة في الإمارات تهدف لتعليم أطفال محرومين.. صور

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية "الإمارات للمتقاعدين"، فرج مبارك، تزايد أعداد المتقاعدين المنضمين إلى المبادرة الرامية إلى تعليم الأطفال الذين حرموا من حقهم في التعليم النظامي لظروف خاصة.


وأنجز أعضاء جمعية الإمارات للمتقاعدين 634 ساعة تطوعية ضمن مبادرة قافلة نون التعليمية، وذلك منذ انطلاق المبادرة عام 2016 حتى الآن.


ووفق متابعة "اليمن العربي"، خرّجت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة أخيراً الطلبة الملتحقين بالدفعة الثالثة من المبادرة، البالغ عددهم 37 طالباً وطالبة، بحضور الجهات الداعمة، ومنها جمعية الإمارات للمتقاعدين ودائرة الأوقاف في الشارقة، فضلاً عن عدد من أولياء الأمور.

وحدد مبارك الهدف الرئيس للمبادرة بالإسهام في تعليم الأطفال الذين هم خارج المدرسة من عمر ستة إلى 15 عاماً، عبر إعادتهم إلى مقاعد الدراسة باستخدام منهج دراسي مبسط في مواد اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والتربية الأخلاقية.

وأوضح أن المبادرة لا تكتفي بتعليم الأطفال فقط، بل تحرص على إلحاقهم بالتعليم النظامي في المدارس لاستكمال مسيرتهم التعليمية، استكمالاً للنهج الذي أطلقت مبادرة قافلة نون من أجله.

من جهتها، كشفت مديرة مركز التطوع في دائرة الخدمات الاجتماعية فايزة خباب عن خطة لزيادة القدرة الاستيعابية للمبادرة إلى 300 طفل في غضون ثلاث سنوات، عبر العمل التطوعي والدعم المستمر من مختلف المؤسسات.

وذكرت أن مبادرة قافلة نون مشروع إنساني يحتاج إلى دعم مجتمعي فاعل، أسوة بجمعية الإمارات للمتقاعدين، مشيرة إلى أن القافلة التي أعدتها الدائرة تندرج ضمن استراتيجيتها لمحاربة الفقر ومسبباته وحماية المجتمع بالعلم واحتواء الطلبة المحرومين، فضلاً عن نشر ثقافة العمل التطوعي.

وأعلنت أن باب التطوع مفتوح أمام المعلمين لمحو أمية الأطفال المتسربين من المدارس وإعادتهم إلى أماكنهم وإنقاذ من أوشكوا على التسرب عبر ترغيبهم في مواصلة الدراسة، منوهة بأن العاملين في المشروع حالياً هم تربويون متقاعدون ذكوراً وإناثاً.