شرطة دبي تدعو للمشاركة في رصد أحدث ظاهرة كونية يترقبها الفلكيون

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت وكالة الإماراتية "وام"، إن شرطة أبوظبي دعت الجمهور إلى مشاركتها في رصد أحدث ظاهرة كونية يترقبها الفلكيون والمراصد الفلكية في العديد من دول العالم تتمثل في أطول خسوف كلي للقمر خلال القرن الواحد والعشرين والتي تبدأ ليلة الجمعة الموافق 27 يوليو الجاري وتنتهي في صباح اليوم التالي.

ونقلت الوكالة - تابعها "اليمن العربي" عن المقدم سليمان محمد الكعبي مدير إدارة الابتكار واستشراف المستقبل في مركز الاستراتيجية والتطوير المؤسسي، قوله:"تأتي مشاركة شرطة أبوظبي في إطار مواكبة الأحداث واستشراف المستقبل ضمن مراحل بناء مئويتها 2057 والتي تعكس مدى حرصها على الابتكار واهتمامها بشؤون وأغراض البحث العلمي واستكشاف العلوم الفضائية والتطلع إلى الريادة في العديد من المجالات المبتكرة التي تعزز من سمعة المؤسسة ومكانة الوطن في مؤشرات التنافسية العالمية.

من جهته ذكر الباحث الفلكي والمبتكر المهندس نزار سلام من منتسبي شرطة أبوظبي رئيس فريق مرصد الإمارات الفلكي المتحرك أن مراقبة الخسوف الكلي للقمر ستتم من خلال "المرصد المتحرك" الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة .. مشيرا إلى أنه تم تحديد أحد المواقع الحيوية - أمام مدخل المارينا مول - لرصد هذه الظاهرة الكونية النادرة من العاصمة أبوظبي.

وأوضح أن ظاهرة الخسوف المنتظرة ستكون الأطول في القرن الواحد والعشرين الجاري / 2001 - 2100 / وستكون مرئية بالكامل من دولة الإمارات و سيتاح للجمهور متابعة هذه الظاهرة الطبيعية المميزة ومشاهدة تفاصيل سطح القمر باستخدام المرصد المثبت في مركبة المرصد المتحرك أثناء مراحل الخسوف المختلفة.

وأضاف أنه سيتم تعريف الجمهور بالظاهرة و بث الحدث مباشرة عبر شاشات العرض الخارجية وكاميرات تصوير متخصصة و تنصيب عدد من التلسكوبات الفلكية بأقطار وأحجام مختلفة للفئات العمرية المختلفة .. لافتا إلى أنه لا يوجد أي تأثيرات جانبية على البشر لمشاهدة خسوف القمر بالعين المجردة بخلاف ظاهرة كسوف الشمس الذي تتطلب مرشحات وفلاتر ضوئية لحماية العين من مخاطرها.

ودعا سلام إلى معايشة هذه التجربة الفريدة الناجمة عن التوازي الدقيق للشمس والأرض والقمر على خط استقامة واحد حيث تحجب الأرض أشعة الشمس عن القمر ويسقط مخروط ظل الأرض على وجه القمر محدثا "خسوف القرن"