النساء يتحملن أعباء كبيرة بسبب تفاقم الوضع وانقطاع معظم الخدمات (تقرير)

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعاني النساء اليمنيات من أعباء كبيرة بسبب تفاقم الوضع وانقطاع مختلف الخدمات وأهما الكهرباء والمياه والغاز المنزلي بالإضافة إلى توقف الأعمال في مختلف القطاعات.

وتعمل المرأة اليمنية على توفير المياه وتحمل الكثير منها من مسافات بعيدة بسبب ارتفاع أسعار "بوزات المياة" وانقطاع المشاريع التابعة للحكومة، بسبب الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي.

وتشتكي النساء في مختلف مناطق سيطرة مليشيا الحوثي من انقطاع الكهرباء والغاز المنزلي والعديد من الخدمات التي تسببت في مضاعفة المتاعب لهن.


الغسيل بالأيدي

تقول أم عبدالله لمراسل "اليمن العربي"، إنه "قبل أن تجتاح مليشيا الحوثي الإنقلابية المحافظات كانت متوافرة معظم الخدمات مثل الكهرباء والمياه والمشتقات النفطية".

وأضافت، "أما وقد فاقم الحوثيون من الأوضاع وانقطعت الكهرباء أصحبت تغسل الملابس بأيديها وتحمل الماء من أماكن بعيدة فوق رأسها، وكل ذلك بسبب الحوثيين".

وتابعت:"كما أن ارتفاع أسعار الطاقات الشمسية لم يمكنا من شراء إحداها ليتم استخدام "الغسالة".

إعداد الطعام بالحطب 

من جانبها، ذكرت أم بنان لـ"اليمن العربي"، أنه مع بداية ظهور أزمة متجددة للغاز المنزلي اضطرت أن تطهي الطعام بالطرق البدائية "الحطب".

وأشارت إلى أنه "فيما يباغ الغاز في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية بأسعار لا تتجاوز 1200 ريالاً للإسطوانة يقوم الحوثيون ببيعها بأكثر من 3000 ألف بالأيام التي تتوافر فيه المادة وبأكثر من هذا السعر بأيام الأزمة لتصل إلى 6000 ريالاً".

وذكرت، أن الحوثيين أعاودا اليمنيين إلى ما قبل ثورة 26 سبتمبر وتسببوا في إضافة المزيد من المتاعب على المرأة اليمنية في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها".