«التايمز»: الولايات المتحدة تريد إرغام إيران على التخلي عن برنامجها

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد تقرير لصحيفة «التايمز» البريطانية،«إن الولايات المتحدة تريد إرغام إيران على التخلي عن برنامجها النووي وكذلك تغيير سلوكها في المنطقة، وفي الوقت نفسه تسعى إلى تشجيع الاضطرابات التي قد تؤدي إلى تغيير النظام»، محذرة من أن تشجيع الاضطرابات يمكن أن يؤدي إلى تشدد السُلطة أكثر واعتمادها سياسة خارجية اندفاعية.

وبينت الصحيفة وفقاً لمتابعة "اليمن العربي"، أن خروج الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي مع إيران، وإقراره العقوبات عليها بداية من نوفمبر المقبل، دليل على أنه ينتهج «سياسة العصا بلا جزرة» وأنه لا يسعى إلى الحوار معها. 

وأوضح التقرير أن الرئيس ترمب وصل إلى السلطة وهو يركز بقوة بشأن إلغاء الاتفاق النووي الإيراني، لعدة أسباب أبرزها أنه من إنجازات سلفه باراك أوباما، في السياسة الخارجية، في وقت لا يزال الاتفاق مع كوريا الشمالية ينتظر التجسيد، مشيرا إلى أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم يونج أون، رفض اقتراحا بإجراء محادثات جديدة. وأضافت الصحيفة 

التحركات الداخلية

يأتي ذلك في وقت استمرت الحركات الاحتجاجية في الداخل الإيراني، شملت إضرابات جديدة في طهران، وأذربيجان الشرقية، وكردستان، وأصفهان، وفارس، وسمنان، وقزوين، وكرمان، وكرمانشاه، ولرستان، ومركزي، وخراسان رضوي، وجهار محال وبختياري، وخوزستان، وهرمزكان.

وطالب المحتجون بتحسين مستوى المعيشة، وإنهاء حالة الفساد المستشري، في حين أشار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى أن أذرعة النظام القمعية، حاولت إفشال الإضرابات بإجراءات قمعية وحملات الاعتقال التي طالت عددًا من السائقين، وتهديد المضربين وإخافتهم، وإحراق شاحنات السائقين المضربين، واستخدام شاحنات الجيش وإطلاق وعود كاذبة لزيادة الأجور.

وأشار المجلس إلى أن سياسات النظام المعادية للشعب دمرت اقتصاد البلاد، داعيا عموم الشباب المتحمسين إلى التضامن معهم وإشعار المنظمات الدولية بخطورة إجراءات النظام.