باحث أمريكي يتحدث عن الوحدة اليمنية وموقفه من المجلس الانتقالي.. فيديو

أخبار محلية

اليمن العربي

قال الباحث الأمريكي بيري كاماك أن أمراء الفساد والحروب لعبوا دورا في استمرار تدهور العملة في اليمن والحالة الإنسانية رغم سخاء التحالف العربي لمحاولة رأب المأساة الإنسانية.

 

وقال كاماك إن “الغذاء يستخدم كسلاح في اليمن لمحاربة الفقراء، إذ يُسيّر الفاسدون وأمراء الحرب المواد والمساعدات لمصالحهم، كما يرغب هؤلاء باستمرار الحرب لاستمرار مراكمة ثروات جديدة صنعتها هذه الحرب”.

 

ويرى كاماك أنه دون عودة الرئيس هادي إلى صنعاء لن تكون الحكومة قادرة على القيام بأي من وظائفها، إذ بات من الصعب الحكم من عدن، وفي ظل عدم وجود سيطرة فعلية على الأرض بات الخياران الوحيدان للرئيس هادي الرياض و صنعاء ..وفق "ارم نيوز".

 

ويؤكد كاماك أن دعم التحالف هو ما يعطي حكومة هادي الشرعية ويقويها في المفاوضات أمام الحوثيين.

 

من جانب آخر، يفترض كاماك أن وجود المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن يعطيه دفعة كبيرة لأهمية هذه المدينة وثقلها التاريخي؛ إذ تعتبر أهم مدن اليمن وأكثرها انفتاحاً وتنوعاً.

 

وعن طموحات شعب جنوب اليمن يقول بيري، إن الحراك الجنوبي استفاد بشكل كبير من الصراع لإعادة لملمة قواه، مضيفاً أنها لحظة تاريخية ولن تضيع فما رأيناه في كردستان العراق دولة استقلت بذاتها منذ أكثر من 15 سنة ولا تزال في أيدي الأكراد الذين استقلوا بها، مختتماً؛ من غير الممكن أن أتخيل عودة يمن وحدوي.

 

ويشيد كاماك بدور الإمارات التي أخذت دورًا متشددًا في الضربات ضد تنظيم القاعدة، وعن مأرب التي يسيطر عليها حزب الإصلاح اليمني، إضافة إلى بؤر لتنظيم القاعدة يقول كاماك، إن التداخلات القبلية تجعل جهات تستغل تنظيم القاعدة لتحقيق مصالح آنية، وهذا ليس بجديد في اليمن إذ لم يتوقف علي عبدالله صالح عن دعم تنظيم القاعدة الذي قاتله واستفاد من وجوده أحياناً.