مصادر: غريفيث طلب من مليشيا الحوثي الإيرانية رداً كتابياً على خطته لهذا السبب!

أخبار محلية

اليمن العربي

ذكرت مصادر سياسية ، أن المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، أكد أنه لن يعتمد أي مواقف شفوية من الجانبين حتى لا تتكرر معه المواقف التي حدثت مع المبعوث الدولي السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وبينت المصادر، وفقا لصحيفة "البيان" - اطلع عليها "اليمن العربي"-  حيث كانت الميليشيا تبلغه بمواقف ثم تعود للنكران وتنفي أي موافقة صدرت منها على كافة المقترحات التي وضعت لإحلال السلام وحقن الدماء.

وتوقعت المصادر أن يبلغ المبعوث الدولي مجلس الأمن بالردود الكتابية التي وصلته من الشرعية والميليشيا ويطلب دعم المجلس للضغط من أجل إنجاح خطته لتجنيب مدينة وميناء الحديدة المواجهة العسكرية.

وأشارت إلى أن غريفيث طلب من ميليشيا الحوثي الإيرانية رداً كتابياً على خطته المقترحة لتسوية موضوع ميناء ومدينة الحديدة ومن ثم استئناف محادثات السلام.

وذكرت المصادر، أن غريفيث وبعد أن تسلم من الجانب الحكومي رسالة رد جوابية على مقترحاته بشأن وضع مدينة وميناء الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة وانسحاب الميليشيا منها طلب من الميليشيا رداً كتابياً على مقترحاته قبل أن ينقل ذلك إلى مجلس الأمن أو يعلن نجاح مساعيه من عدمه.

اقتراح أممي

وطبقاً لهذه المصادر فإن الميليشيا كانت أبلغت المبعوث الدولي موافقتها على وضع ميناء الحديدة فقط تحت إشراف الأمم المتحدة، وما تزال ترفض الجزء الآخر من الخطة والخاص بانسحابها من مدينة الحديدة وتسليمها لقوات الأمن والجهاز الإداري الذي كان في المدينة قبل انقلابها على الشرعية في 21 سبتمبر 2014 على أن تتولى المنظمة الدولية الإشراف على المدينة والميناء إلى حين انتهاء محادثات السلام.

وحسب المصادر فإن المبعوث الدولي اقترح أيضاً إعلان وقف شامل للقتال في بقية مناطق محافظة الحديدة بالتزامن مع انسحاب الميليشيا من الميناء وعاصمة المحافظة، وأن الحكومة الشرعية رفضت مطالب الميليشيا بتسليم الميناء والبقاء في المدينة، وأنها أبدت استعدادها لإجراء عملية تبادل شاملة للأسرى والمعتقلين خلال المرحلة الأولى للخطة وقبل الدخول في محادثات السلام لتأكيد جديتها في السلام.