صحيفة: في وسط مشهد فرح أثيوبيا وأرتيريا محمد بن زايد

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية، إن "يد الإمارات يد المحبة ومد جسور الأخوة والصداقة حيث تصل".

وأضافت صحيفة "الخليج" في افتتاحيتها بعددها الصادر اليوم الأربعاء - تابعها "اليمن العربي" - "وحين تحضر الإمارات في الأماكن القريبة والبعيدة، وفي أماكن التوتر والنزاعات، فإنما نحو تحقيق السلام وتكريس قيم التسامح والحرية والحق والتقدم والتنمية".

وذكرت "دولة الإمارات، وقد وصلت إلى ما وصلت إليه، تشرك معها في دروب الخير الأشقاء والأصدقاء، ولقد تحقق هذا ويتحقق منذ غرس القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومنذ نهج الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وهو نهج رشد الحكم الذي تحول إلى برنامج استثماري موجه للإنسان والإنسانية محققاً الانسجام الكامل بين السياستين الداخلية والخارجية على يد حكومة دولة الإمارات برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله".


ومضت:"اليوم، والإشارة إلى زمن الإمارات الراهن مطلقاً، يضع القائد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإمارات في قلب العالم وفي صميم الفعل العربي والعالمي، وحيث يحضر محمد بن زايد وتحضر الإمارات فليس إلا حضور دولة تنتمي إلى الإنسان ومستقبله، وتعمل من أجل أمن واستقرار المنطقة والعالم عبر صناعة السلام والاستقرار، وكأن هذه مهنتها أو هوايتها المفضلة".

وتابعت:"تجليات ذلك كثيرة وأكثر من أن تُحصى أو تُحصر هنا، ولكل مقام مقال، لكن انعقاد القمة الثلاثية بين الإمارات وإريتريا وإثيوبيا هنا في أبوظبي والإمارات، هنا في قلب العالم، يقول، بصوت عال، الكثير، ويختصر فصولاً طويلة من العمل المتميز بين السياسة والأخلاق، مستذكراً في الوقت نفسه الجهود الخيّرة المبذولة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان آل سعود".

ولفتت إلى أن "هذا اشتغال سياسة الإمارات اليوم، وشعبا الجارتين، وبينهما وشائج القربى والتاريخ المشترك، يستحقان حياة من نعمة التنمية والاستقرار، أما نيل كل من الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أرفع أوسمة الإمارات، وسام زايد، الذي يحمل اسم أغلى وأعز الناس، فهو استحقاق أكيد بعد عمل مجيد".

واختتمت:"بذور حاضر أجمل ومستقبل أكبر أسهمت الإمارات في وضعها في تراب ذلك الجزء العزيز من الوطن الإفريقي، فما حصل بين البلدين الصديقين أقرب ما يكون إلى المعجزة التي لا تُصدق، التي أدخلت الفرح إلى كل بيت في إريتريا وإثيوبيا وإفريقيا بعد سنوات طويلة من الحزن والتربص والترقب، لكن لا عجب ولا بد من التصديق، ففي وسط المشهد دولة الإمارات ومكانتها وثقلها، وفي وسط المشهد القائد المخلص الوفي محمد بن زايد".