الأمم المتحدة واتحاد الصحفيين الصوماليين يتعاونان في مراعاة حرية الصحافة
شارك الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال ميشيل كيتنغ اليوم في حلقة نقاش حول المجتمع المدني في مقديشو نظمها الاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين ، حيث قاموا بعصف الأفكار حول دور وسائل الإعلام في تعزيز الحكم الرشيد والسلام والديمقراطية في البلاد.
و كان الهدف من المناقشة هو تشجيع الصحافة الحرة كحجر أساس الديمقراطية وإقامة تفاعل قوي بين وسائل الإعلام والأمم المتحدة لمناقشة القضايا الرئيسية في بناء الدولة. وقد حضر هذا الحدث كل من وسائل الإعلام الخاصة والعامة في الصومال وجماعات المجتمع المدني.
وتساءل المشاركون ، من بينهم صحفيين وعضو في المجتمع المدني ونشطاء سلام ، معرفة ما الذي تفعله الأمم المتحدة والحكومة الصومالية لمساعدة وسائل الإعلام في أن يكونوا قادرين على أداء أعمالهم الرقابية بشكل أفضل.
وقال كيتنغ إن وسائل الإعلام الصومالية تلعب دوراً هاماً في التعليم وتساعد على تشكيل مستقبل البلاد وإن كان ذلك في بيئة مليئة بالتحديات أدت منذ العام 1992 إلى مقتل عشرات الصحفيين وإصابة آخرين أثناء تأدية واجباتهم.
وأكد على أنه من أجل تحسين أداء وسائل الإعلام ، يجب حمايتها والدفاع عنها ، ويجب على وسائل الإعلام بدورها أن تتصرف بمسؤولية واحتراف. وكرر دعم الأمم المتحدة للجهود الرامية إلى إضفاء الطابع المهني على الإعلام الصومالي.
من جانبه، شكر الأمين العام للاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين محمد إبراهيم معلموجميع المشاركين على المشاركة في المناقشات وخاصة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصومال مايكل كيتنغ الذي يلعب دوراً نشطاً في النضال من أجل حقوق الإعلام والدعم التقني والمالي المستمر الذي تقدمه.