في ذكرى ثورة يوليو.. «عبد الناصر» الزعيم الذي حرر اليمن من حكم الإمامة وأحبه اليمنيون.. تقرير مصور

تقارير وتحقيقات

جمال عبدالناصر
جمال عبدالناصر

في الذكرى الخامسة والستين لثورة يوليو، نستعرض خلال هذا التقرير رمز من رموز الثورة آلا وهو الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر. 

حب اليمنيين للزعيم المصري، جمال عبدالناصر، جاءت بعد ثورة 26 سبتمبر أو حرب اليمن أو حرب شمال اليمن الأهلية وهي ثورة قامت ضد المملكة المتوكلية اليمنية في شمال اليمن عام 1962 وقامت خلالها حرب أهلية بين الموالين للمملكة المتوكلية وبين المواليين للجمهوريّة العربية اليمنية واستمرت الحرب ثمان سنوات (1962 - 1970).

 وقد سيطرت الفصائل الجمهورية على الحكم في نهاية الحرب وانتهت المملكة وقامت الجمهورية العربية اليمنية.

حب اليمنيين لـ "جمال عبالناصر"

لقى الزعيم المصري شعبية واسعة في أوساط اليمنيين أجمع، حتى تم تسمية عدد كبيير من الشعب اليمني على اسمه.

فمن خلال هذا الصور كشف مدى الحب للزعيم المصري، حيث أظهرت الصورة مواطن يشدّ رقبة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بحب وحماس كي يقبّل رأسه ، كما استسلم عبدالناصر وأحنى رأسه الضخم للمواطن اليمني المتحمّس.

 الفتى اليمني الذي سحر جمال عبدالناصر

ونحن أمام موقف آخر يكشف عن الفتى اليمني الذي سحر الرئيس المصري السابق جمال عبدالناصر.
 
كان مجرّد فتىً في الإعدادية حين طُلِب على عجل من تعز لمقابلة جمال عبدالناصر في صنعاء ابريل 1964
لم يصدّق الفتى عينيه وهو يصافح جمال عبدالناصر الذي كان يتأمل بإعجاب لوحةً رسمتها أنامل الفتى الصغير وكانت اللوحة لعبدالناصر .

كما أنه تمت تسمية شارع شهير في اليمن بشارع جمال عبدالناصر، ودائماً ما يشارك الشعب اليمني الشعب المصري حتى في إحياء ذكرى ثورة يوليو وزعيمها جمال عبدالناصر الذي دعم الثورة في اليمن عسكرياً وكان له الفضل الكبير بعد الله في تحرير اليمن من حكم الامامة وإرساء دعائم الجمهورية.



ويأتي هذا الحب العظيم الذي ناله الرئيس المصري جمال عبدالناصر من الشعب اليمني لدوره العربي الأخوي في إرسال قوات عسكرية تساند الضباط الأحرار في محاربة الإمامة والقضاء عليها وإقامة الجمهورية وقد قدم الجيش المصري تضحيات عظيمة في سبيل القضاء على الإمامة وإقامة النظام الجمهوري، وصار الزعيم العربي جمال عبدالناصر، رمزاً للتحرر من الإستعمار والإستبداد في كل بقاع العالم العربي .