إشادة أممية بمبادرات الإمارات الإنسانية والتنموية في الحديدة

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أشاد مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في عدن، أندريه ريكيا، بالمشاريع الإنسانية الإغاثية والتنموية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة .

وأكد على أهمية الآثار الإيجابية لهذه المشاريع في التخفيف من معاناة الشعب اليمني واستقرار الأسر.

جاء ذلك خلال لقاء حمعه بمدير العمليات الإنسانية في الهيئة، سعيد الكعبي .

وجرى خلال اللقاء بحث خطة المساعدات الإنسانية والإغاثية الموجهة إلى أهالي محافظة الحديدة إضافة إلى المشاريع التنموية و الخدمية المستقبلية المزمع إقامتها في المناطق المحررة لتنعم بمستوى معيشي مناسب إضافة إلى مناقشة آلية المساهمة في نزع الألغام و العبوات الناسفة و توعية المدنيين بخطورتها.

كما تصدر محور اللقاء الاهتمام بالأطفال والنساء وكبار السن من خلال توفير متطلباتهم الأساسية التي تمكنهم من التغلب على الظروف الصعبة التي يمرون بها جراء الوضع الإنساني الراهن.

وحسبما افادت وام، فقد استعرض مدير المساعدات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن خطة ومشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي لليمن وآلية وصول المساعدات الغذائية و الإيوائية و الأدوية و توزيعها على الأسر الأشد احتياجا و المناطق المتضررة فور تحريرها وذلك ضمن جسر إغاثي بري و بحري و جوي موجه إلى سكان الحديدة إضافة إلى خطة تنفيذ المشاريع التنموية و الخدمية .

وأبدى أندريه ريكيا تقديره لخطة المساعدات الإماراتية العاجلة لإغاثة المناطق المحررة في الحديدة وأهميتها في التخفيف من تداعيات الظروف الإنسانية الصعبة الناجمة عن الأحداث في اليمن.

وأشار إلى أن المشاريع التنموية والخدمية التي ينفذها الهلال الأحمر الإماراتي في المناطق المحررة من شأنها أن تحدث فرقا كبيرا في حياة المواطنين اليمنيين و مستوى تقديم الخدمات الضرورية التي يحتاج إليها المتضررين و تحسين ظروفهم الراهنة.

وقال إن استجابة الإمارات السريعة للنداءات الإنسانية العاجلة في اليمن وتقديم جسر إغاثي بري وبحري وجوي إضافة إلى تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية يؤكد التزامها بالقانون الدولي الإنساني و دعمها لجهود الأمم المتحدة في المجال الإغاثي وأيضا مسؤوليتها الإنسانية تجاه المتأثرين من الأحداث في اليمن و مساعدتهم على مواجهة هذه المرحلة الصعبة في حياتهم و تحسين ظروفهم الحالية .

وأضاف مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في عدن أن العمليات الإغاثية و المشاريع التنموية التي ينفذها الهلال الأحمر الإماراتي في المناطق المحررة حديثا في الساحل الغربي لليمن و الأشد تأثرا بالأحداث من شأنها تخفيف الآثار المترتبة على الضرر الواقع الذي لحق سكان هذه المناطق و تعزيز قدراتهم على تجاوز الظروف التي يمرون بها .

وأشاد بعملية الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية و الإغاثية عبر المظلات .. مؤكدا أنها محل تقدير كبير وتثبت إصرار الإمارات على مساعدة الشعب اليمني و توفير ظروف حياة أفضل للمتضررين والتخفيف من معاناتهم.

من جانبه أكد مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن التزام دولة الإمارات بمسؤوليتها الإنسانية تجاه الأشقاء في اليمن .. مشيرا إلى أن المساعدات الإماراتية الموجه للشعب اليمني لم تتوقف يوما فالإمارات بقيادتها الرشيدة لم تأل جهدا في الحد من تداعيات الأحداث على كاهل المواطنين اليمنيين وتوفير لهم ظروف معيشية أفضل .

وقال الكعبي إن المشاريع التنموية الإماراتية في اليمن تنهض بشكل كبير بمستوى الخدمات الأساسية في مختلف المجالات منها الصحية و التعليمية و الخدمية و مشاريع توفير المياه الصالحة للشرب و الكهرباء و البنى التحتية مما ينعكس مباشرة في تحسين جودة الحياة.

وفي ختام اللقاء أكد الجانبان أهمية التنسيق المشترك من أجل تنفيذ مشاريع بين المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي للتخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية الراهنة في الساحل الغربي و بما يخدم الجهود الإغاثية والإنسانية في كامل اليمن.