صحيفة إماراتية ترحب بالرئيس الصيني باللغة الصينية

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عنونت صحيفة "الخليج"، الإماراتية افتتاحيتها بعددها الصادر، اليوم الخميس،" أهلا وسهلا"  بالعربية  وكذلك بالصينية(欢迎)، وذلك ترحيباً بالرئيس الصيني الذي يزور الإمارات. 


وكتبت الصحيفة - تابعها"اليمن العربي" - "نستقبل الإمارات اليوم الرئيس الصيني شي جين بينج، مستهلاً جولة تستمر تسعة أيام، تقوده إلى السنغال، ورواندا، وجنوب إفريقيا حيث يحضر القمة العاشرة لدول«بريكس». هي الزيارة الأولى لرئيس صيني إلى دولة الإمارات منذ 29 عاماً، والأولى للرئيس شي منذ إعادة انتخابه رئيساً للصين في مارس الماضي، وهي مؤشر على مدى اهتمام الصين بدولة الإمارات في أن تكون الوجهة الأولى له في جولته الحالية". 

واضافت "كانت دولة الإمارات أول دولة خليجية تقيم شراكة استراتيجية مع الصين، وظلت الصين أكبر شريك تجاري للإمارات على مدى السنوات الماضية، كما أصبحت الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للصين، وأكبر وجهة لها في منطقة غرب آسيا، وشمال إفريقيا. من هنا تشكل هذه الزيارة نقطة تحول في العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، من منطلق الإيمان المشترك بتعزيز العلاقات، وتنميتها، والدفع بها إلى الحدود القصوى، تفعيلاً للشراكة الاستراتيجية بكل معانيها، ومضامينها، خصوصاً أن الصين تقود عملاً إقليمياً ودولياً جباراً في إطار «مبادرة الحزام والطريق»، لتطوير التعاون في مختلف المجالات بين العشرات من دول آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، وصولاً إلى أمريكا اللاتينية، حيث تلعب دولة الإمارات دوراً محورياً في هذه المبادرة التي ستشكل تحولاً عميقاً في البيئة الدولية تقوم على الشراكة والتعاون والتنمية". 

وقالت "إن دولة الإمارات من أوائل الدول التي تبنت «مبادرة الحزام والطريق»، وهي أيضاً عضو مؤسس للبنك الآسيوي للاستثمار في التنمية، ولذلك فإن زيارة الرئيس الصيني تأتي ترجمة لهذا التعاون النموذجي بين دولتين تتماثلان في الأهداف والرؤى القائمة على التنمية المستدامة التي تتجاوز حدودهما، وصولاً إلى الكون بأسره، وهو ما أشار إليه الرئيس الصيني في مقالة نشرت، أمس، لمناسبة زيارته إلى الإمارات بعنوان «يداً بيد.. نحو مستقبل أفضل»، مؤكداً أن الإمارات تعتبر «واحة التنمية في الوطن العربي»، و«إن الإمارات والصين صديقان يكمل بعضهما بعضاً في التنمية، وشريكان مهمان للتواصل والتنسيق في الشؤون الإقليمية والدولية، لما لديهما من رؤى تنموية متقاربة، وأهداف سياسية متطابقة، وروابط تعاون متنامية».فنحن أبناء الشرق في الصين والدول العربية، تحتم علينا الجغرافيا والتاريخ أن ننسج علاقات مميزة، وهذا ماتفعله دولة الإمارات". 

وذكرت "إذ ترحب دولة الإمارات بضيفها وتقول له «أهلاً وسهلاً»، وعلى الرحب والسعة، فإنها تستقبله كزعيم عالمي لبلد تعداده نحو مليار ونصف المليار نسمة، ويقود مسيرة تغيير هائلة، اقتصادية وتنموية واجتماعية، جعلت من الصين ثاني اقتصاد عالمي، ونسبة نمو تصل إلى 7.6في المئة". 

واختتمت "الإمارات والصين الشعبية تكتبان فصلاً جديداً من التعاون المشترك في مسيرة شراكتهما الاستراتيجية في مختلف ميادين التعاون، تأكيداً لقول الرئيس شي «رغم البعد الجغرافي بين الصين والإمارات إلا أنهما موطن لشعب محب للكفاح والإبداع والحلم".