النخب الشبابية والسياسية في سيئون تكرم قيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي

أخبار محلية

اليمن العربي

كرمت النخب الشبابية والسياسية في مدينة سيئون بمحافظة حضرمو، قيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي تقديراً لمواقفهم الوطنية وجهودهم لنصرة القضية الجنوبية .

وفي التفاصيل، كرمت لجنة الشباب الجنوبي في مدينة سيئون، بوادي حضرموت والصحراء، ممثلة بالأخوين أحمد محمد سالم الحامد، عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وعلوي محمد سالم الحامد، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، واللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس، بترسين تذكاريين يحملان مجسما لمدينة شبام التاريخية، وقصر سيئون.

وعبّر ممثلا لجنة شباب سيئون عن تقديرهما واعتزازهما بالأدوار النضالية والوطنية المشرفة للمناضلين البارزين الزُبيدي وبن بريك، وما قدماه ويقدمانه من عطاء وبذل كبيرين خدمة لوطنهما الجنوب وقضية شعبه العادلة.

فيما عبّر اللواء الزبيدي واللواء بن بريك عن امتنانهما لهذا التكريم من شباب سيئون، مشيرين إلى أن ذلك له دلالات طيبة تعكس تفاعل الشباب الجنوبي مع قضايا وطنهم وحرصهم على الانتصار لقضيته.

إلى ذلك، التقى الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد حامد لملس، مساء الأربعاء، في مقر الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، عدداً من القيادات السياسية و الوجاهات الاجتماعية من أبناء مدينة سيئون بحضرموت الوادي والصحراء، الذين قدموا إلى العاصمة عدن .

وناقش اللقاء، جملة من القضايا تركزت في مجملها على الوضع العام في حضرموت، وفي سيئون بشكل خاص ، التي تشهد حراكاً شعبياً وجماهيرياً متعاظم رافضاً للتواجد العسكري الشمالي في وادي حضرموت ومطالب بتسليم المنطقة للنخبة الحضرمية.

وأوضح الأمين العام أن المجلس الانتقالي الجنوبي، يتابع باهتمام بالغ التحركات الشعبية الأخيرة في سيئون، مؤكداً على أن هذه المطالب يجب أن تَجد طريقها إلى الاستجابة سريعاً، كون ذلك سيسهم في اجتثاث التنظيمات الإرهابية، وسيدفع إلى تعزيز الأمن والاستقرار في مناطق ومديريات حضرموت الوادي والصحراء.

عقب ذلك تسلم الأمين العام أحمد حامد لملس، ترساً تذكارياً يحوي مجسماً لمسجد المحضار الذي تشتهر به مدينة تريم، إهداء من الأستاذين أحمد محمد سالم، وعلوي محمد سالم الحامد، تكريماً للأمين العام وتقديراً لمواقفه وأدواره الوطنية المشرفة.