مركز أمريكي: إيران غير قادرة على تهديد الملاحة بمضيق هرمز

عرب وعالم

اليمن العربي

 قال مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية الأمريكي "سترافور" إن إيران لا تملك القدرة على تنفيذ تهديدها بغلق مضيق هرمز ووقف تدفق 18 مليون برميل نفط تمر عبر المضيق يوميا.

وأشار المركز إلى أنه في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لفرض عقوبات جديدة على صادرات النفط الإيرانية، لجأت طهران إلى ورقة التهديد المألوفة، عبر التلويح باعتراض صادرات النفط التي تمر عبر المضيق الذي يفصل بين مياه الخليج العربي من جهة ومياه خليج عمان وبحر العرب والمحيط الهندي من جهة أخري.

وقال المركز، في نشرة توقعاته الدورية التي أصدرها هذا الأسبوع، إن "إيران قد تلجأ فقط إلى الإقدام على مثل هذا العمل في حال اندلاع صراع عسكري واسع النطاق".

وخلاف هذا، يقول المركز إن نظام الملالي من المرجح أن يعاود القيام بأنشطة التحرش الاستفزازية التي اعتادها في الخليج العربي ضد السفن الأمريكية والإقليمية. 

وأوضح المركز: "نعمل على رصد أي إشارات على استهداف إيران للبنية التحتية البحرية الخاصة بالنفط والغاز  قرب المياه التي تدعي إيران سيادتها عليها".

وخلص المركز في تحليله إلى أن وقوع حوادث استفزازية منفصلة من الممكن أن يؤدي لمزيد من التصعيد في الخليج العربي، ولكن من غير المرجح أن تتعرض صادرات النفط القادمة من الشرق الأوسط لتهديد مستمر في هذه المرحلة جراء أعمال انتقامية من جانب إيران. 

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني هدد بإغلاق مضيق هرمز خلال زيارته سويسرا الثلاثاء الماضي، ردا على العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران ومحاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حظر صادرات إيران النفطية. 

لكن وعقب رد المتحدث باسم القيادة المركزية للقوات الأمريكية بأن "القوات الأمريكية وحلفاءها في المنطقة مستعدون لضمان حرية الحركة وتداول التجارة الحرة في مضيق هرمز بموجب القانون الدولي"، تراجعت إيران عن هذه التصريحات، قائلة إنه "أسيء تفسيرها".