حاكموا الحوثي أمام الجنائية الدولية

اليمن العربي

منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الحكومة الشرعية، وتتعددت جرائم الحوثي وتنوعت من نهب لثروات البلاد والتدمير وقتل المدنيين وزرع الألغام وتهديد الملاحة الدولية، وغيرها من الجرائم البشعة، ولعل أكبر جرائمهم، هي جريمة تجنيد الأطفال والزج بهم في مناطق القتال، و التي تعد من جرائم الحرب ضد الإنسانية وتستوجب ملاحقة مرتكبيها وتقديمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما أكد عليه البرلمان العربي في جلسات سابقة بمقر الجامعة العربية، والذي توجه مخاطباً الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنظمة اليونيسيف، ومطالباً المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياتهم واتخاذ تدابير عاجلة وعملية لحماية الأطفال في اليمن.

 

في الوقت نفسة أكدت التقارير الدولية أن 67% من الأطفال المجندين في الحروب في العالم موجودون ضمن صفوف ميليشيات الحوثي في اليمن، التي تجبر العائلات على تسليم أطفالهم مقابل الغذاء والمساعدات الإنسانية.

 

وحول الأرقام التي جندتها المليشيا للأطفال كشف المخلافي في حديث سابق أن  70 % من قوام ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، هم من الأطفال كما أن الميليشيات الانقلابية استغلت مسألة تجنيد الأطفال والتي تتخذ هذا المنهج من أجل إطالة أمد قدرتها على تحمل الحرب، حيث إن الأطفال أسهل انقياداً من الكبار، ويسهل التأثير عليهم وتوجيههم، وضمان ولائهم بعد أن يتم غسل أدمغتهم من قبل خبراء لدى جماعة الحوثي يقومون بهذه المهام ، وتكوين شريحة من الموالين لها المستعدين للقيام بأي مهام عنيفة .