بعد نشر ديونه.. ردود فعل عربية ساخرة لأردوغان

عرب وعالم

اليمن العربي

زعمت جريدة رسمية تركية، أن الرئيس رجب طيب  أردوغان عليه دين بقيمة مليوني ليرة (نحو 434 ألف دولار). لرجل أعمال يدعى محمد غور.


ووفقًا للجريدة الرسمية يمتلك أردوغان 6 ملايين و347 ألف ليرة تركية (نحو 1.37 مليون دولار) موزعة في ثلاثة بنوك، وأرضًا في ولاية ريزة تبلغ قيمتهما 10 آلاف ليرة تركية (نحو 2160 دولارًا)، وبيتًا في منطقة اسكودار بإسطنبول بقيمة 4 ملايين ليرة (نحو 868 ألف دولار) وسيارة من طراز أودي “أي8″، وذلك بقيمة 234 ألف ليرة (نحو 50 ألف دولار).


ما ذكرته الجريدة الرسمية التركية أثار ردود فعل عربية ساخرة من منتقدين لأردوغان أطلقوا العديد من التعليقات التهكمية التي عج بها وسم خاص أطلق عليه #حملة_سداد_دين_اردوغان.


وكتب المغرد السعودي بن شبلان تعليقًا على ديون أردوغان: “دغدغة العواطف لـ كسب عقول البهائم لعبة يتميز بها العصملي والإخونج عمومًا وقد راح ضحيتها كثير من السذّج العرب”.

معلقون آخرون ذهبوا إلى التذكير بتقارير إعلامية سابقة وثقت مقدار ثروة أردوغان وابنيه أحمد وبلال.

صحيفة “ديلي ميل البريطانية” كشفت أن ثروة أردوغان تقدر بنحو 58 مليون دولار في المركز الأول بمؤشر تصنيف أثرياء الساسة الأتراك.

الصحيفة البريطانية لفتت إلى أن هذا المبلغ “مرتفع قليلًا” بالنسبة لشخص يبلغ راتبه السنوي 58 ألف دولار فقط كما ذكرت صحيفة بيلد الألمانية.

“بيلد” كشفت أيضاً أن أملاك أحمد نجل “أردوغان” تبلغ نحو 80 مليون دولار (60 مليون جنيه إسترليني)، ملمحة إلى أنه قد يكون مدعوماً من الحكومة التركية.

أما ابن أردوغان الآخر بلال، الذي يحظى باهتمام وسائل الإعلام في كثير من الأحيان لنشاطه الإجرامي المزعوم ، فيعيش الآن في إيطاليا بعد تورطه في فضيحة فساد سياسي بحسب “ديلي ميل” التي لفتت إلى أن لدى الرئيس التركي -أيضاً- واحدًا من أكثر المساكن الرسمية فخامة في العالم ، وهو Ak Saray ، والمعروف باسم القصر الأبيض، والذي يحتوي على 1100 غرفة، 250 منها مخصصة للاستخدام الفردي لعائلة أردوغان.

ويعتقد أن حجمه يبلغ 30 مرة حجم البيت الأبيض الأمريكي، وأنه أكبر قصر بُني في أي مكان في العالم خلال الـ100 عام الأخيرة، وقد تم إنفاق 7 ملايين جنيه إسترليني على السجاد و 5 ملايين جنيه إسترليني على 400 باب مزدوج ارتفاعه 10 أقدام.