وزير الإتصالات يكشف تفاصيل جديدة حول شركة عدن نت وآلية عملها

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف وزير الإتصالات وتقنية المعلومات، المهندس، لطفي باشريف، تفاصيل جديدة حول شركة "عدن نت" التي دشنتها الحكومة مؤخراً، وذلك خلال لقاءه مع رئيس جمعية الإنترنت في اليمن، المهندس فهمي الباحث .

وأوضح الوزير باشريف خلال اللقاء، أن شركة "عدن نت" تم انشائها بقرار من مجلس الوزراء، في ظل الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلد لتكون مزود خدمة إنترنت جديدة مثل شركة يمن نت وتعتبر من مكونات المؤسسات العامة للإتصالات وستكون متاحة لكل المواطنين ومواكبة للتقنيات الجديدة .

وأشار الوزير باشريف، إلى أنه خلال تأسيس عدن نت تم الآخذ بعين الإعتبار الإنتقال الى الإصدار السادس من عناوين الإنترنت لمواكبة بقية العالم والذي يجب أن يتم خلال العامين القادمين .. مؤكداً أن "عدن نت" منجز مهم للمؤسسة العامة للإتصالات تم إنجازه بفريق يمني خالص 100% وتجهيزه بأحدث التقنيات العالمية، ويجب الحفاظ عليه ودعمه .

وأضاف أنه سيتم إطلاق "عدن نت" نهاية شهر يوليو، وبأسعار وسعات منافسة جداً وخيارات واسعة وسهلة للمستخدم .. لافتاً إلى أن الوزارة لن تقوم بفلترة أو حجب أي مواقع سياسية أو غيرها، ما عدا ما لا يتوافق مع ثقافتنا وديننا الإسلامي وأن خصوصية المستخدم للإنترنت من أهم وضمن أولويات الوزارة خلال تقديم هذه الخدمة .

وأضاف "بنهاية 2018 يجب ان نلتزم بشروط انضمامنا لمنظمة التجارة العالمية، والتي تلزمنا بتحريرالبوابة الدولية. وانشائنا لبوابة جديدة للإنترنت في عدن يدعم التزامنا ببنود انضمامنا لمنظمة التجارة العالمية" .. مشيراً إلى أن هناك الكثير من المشاريع تعمل الوزارة ومؤسساتها على تنفيذها وستكون مفاجأة للجميع سواء في عدن أو المحافظات الأخرى .

ولفت أن الوزارة تعمل حالياً على ربط المحافظات المجاورة بما فيها محافظة تعز بالمزود الجديد للإنترنت على عدة مراحل .

من جانبه شدد فهمي الباحث على أهمية تحييد خدمة الإنترنت بشكل خاص وقطاع الإتصالات بشكل عام، عن الصراعات السياسية ويجب أن يكون الإنترنت متاحا ومفتوحا للجميع، ومنح المستخدم النهائي خيارات مختلفة ومتعددة تلبي طلبات ورغبات المستخدمين المختلفة .

وأكد الباحث على ضرورة أن تكون أسعار هذه الخدمة معقولة وتنافسية وأن تحترم خصوصية مستخدم الإنترنت، من خلال عدم فلترة المواقع أو حجب الوصول الى الإنترنت بأي شكل من الأشكال مع ما يتوافق مع ثقافتنا الإسلامية والإجتماعية، وعدم الرقابة عل الإنترنت .

وأشار الباحث إلى أن أي رقابة على الإنترنت تعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان الأساسية ويجب عدم التسامح مع مثل هذه الإنتهاكات .. منوهاً بضرورة أن تصل جودة خدمة الإنترنت والخدمات المتاحة الى المستوى الذي يطمح اليه المستخدم وتلبي رغباته.

وأوضح المهندس فهمي الباحث إلى أن جمعية الإنترنت في اليمن، تمثل صوت مستخدم الإنترنت في اليمن، وتعمل على إيصال صوته للجهات المختصة، والتقريب بين وجهات النظر والتواصل مع الجميع، من أجل تلبية طلبات ورغبات مستخدم الإنترنت .. لافتاً إلى أن الجمعية تعمل على إيجاد قنوات تواصل بين الأطراف ذات المصلحة المتمثلة في الجانب الحكومي، والقطاع الخاص، والمجتمع التقني والمدني والأكاديمي، ومستخدم الإنترنت النهائي.