صحيفة تتحدث عن تحرير الحديدة وما بين استمرار ورطة قطر وأزمة الحوثي

أخبار محلية

اليمن العربي



قالت صحيفة خليجية، إنه "بين استمرار أزمة أو ورطة قطر ، واستمرار أزمة أو ورطة ميليشيات الحوثي في اليمن ، ذلك الخيط الناظم الذي لايخفى على أهل البصائر". 

وأضافت صحيفة "الخليج" - الصادرة اليوم السبت - اطلع عليها "اليمن العربي" - "فالأحداث لهذه الجهة ، متصلة ، منذ إرهاصات العام 2013 وصولاً إلى العام 2014 واتفاقي الرياض ، والرياض التكميلي وقمة الدوحة وفي ذلك كله إشارات واضحة إلى تاريخ وعمق العلاقة المشبوهة التي أسست لمحور الشر في المنطقة". 


وبينت "من هنا أهمية وضرورة الحوار الذي أدلى به الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، لوكالة «سبوتنيك» الروسية، ما يؤكد حضور دولة الإمارات في صميم الفعل الإيجابي العالمي". 


ومضت الصحيفة "ولعل الربط في أفق حديث سموه، ومن قراءة الأحداث، بين أزمة قطر وورطة ميليشيات الحوثي الإيرانية ممكن جداً، فبعد مرور أكثر من سنة على مقاطعة قطر يبقى دعم قطر للإرهاب، وتدخلها في شؤون الجيران، ومحاولة تقويض أمنهم، القضية الأساسية". 


وزادت "الشيخ عبدالله بن زايد، يشير إلى موضوع الثقة في العلاقات الدولية، حيث انعدام الثقة بين الجيران وقطر، عززته التصرفات القطرية في عام الأزمة الأول، خصوصاً من خلال قناة الجزيرة، ورعاية التطرف والإرهاب، والدعم المالي والسياسي والإعلامي للحوثيين، فهذه تضاعف عدم الثقة، وتفاقم من أزمة الدوحة". 

وذكرت "إلى ذلك، أبدى الشيخ بن زايد مرونة في تناول عنوان المطالب الثلاثة عشر، حيث استجابة قطر لها، واستعداد الدوحة لتغيير سياساتها فعلياً يُنهيان أزمتها، وفي الوقت نفسه، عبر عن قلق الدول الأربع بشأن التصرفات القطرية غير المسؤولة". 


ورأت الصحيفة أن "ما اختص من حوار الشيخ عبدالله بحرب تحرير اليمن، فإن الهدف الأساسي من تحرير الحديدة هو التوظيف السياسي نحو إنهاء هذه الأزمة، فالحوثيون من غير الحديدة سيفقدون قدرتهم على إطالة الحرب، وكما أكد سموه، فإن هناك أسساً لأي حل تتمثل في المرجعيات الثلاث المعلومة، وهي المبادرة الخليجية، والحوار اليمني، والقرار الأممي رقم 2216". 

وأشارت إلى أن "التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وبالمشاركة الفاعلة والمؤثرة من دولة الإمارات، يسعى جاداً إلى تحرير الحديدة، وهو الذي حقق الانتصارات اللافتة، وقدم التضحيات في سبيل ذلك، مع مراعاة عاملين أساسيين: البيئة الإنسانية والإغاثية الهشة، وسلامة المدنيين". 


واختتمت "فيما تتمتع السياسة التي اتبعها التحالف في عملية الحديدة بتقدير دولي، وإدراك جمعي لروح المسؤولية، يبقى أن التحالف سيحرر الحديدة، نحو استعادة الشرعية اليمنية كاملة، سواء بعصا موسى أو عصا فرعون".