السفارة الأمريكية تحذر رعاياها من السفر للسودان

عرب وعالم

اليمن العربي

حذرت السفارة الأمريكية بالخرطوم، رعاياها من السفر إلى السودان، في ظل مخاوف من هجمات إرهابية محتملة تستهدف منشآت حكومية أجنبية ومحلية، ومناطق يرتادها غربيون. 

ودعت السفارة رعاياها في بيان بإعادة النظر في السفر إلى السودان لأسباب تتعلق بالإرهاب والاضطرابات المدنية، لافتة إلى ارتفاع معدلات الخطورة في بعض الأماكن.

كما حث السفارة بعدم السفر إلى منطقة دارفور (غرب)، وولاية النيل الأزرق (شرق)، وولاية جنوب كردفان (جنوب) بسبب الجريمة والنزاع المسلح.

وقالت إن "الجماعات الإرهابية تواصل التخطيط لشن هجمات في السودان، وخاصة في الخرطوم. الإرهابيون ربما يهاجمون دون إنذار أو بعد إنذار يسير، ويستهدفون منشآت حكومية أجنبية ومحلية، ومناطق يرتادها الغربيون".

وأضافت: "أعلنت جماعات إرهابية في السودان عن عزمها الإضرار بالمصالح الغربية والغربيين عبر عمليات انتحارية وتفجيرات وعمليات إطلاق نار وعمليات اختطاف".

وأشارت إلى أن "حالة الطوارئ لا تزال سارية في ولايتي كسلا وشمال كردفان، ما يمنح قوات الأمن صلاحيات أكبر في الاعتقال. تم الإبلاغ عن اعتقالات تعسفية، تشمل اعتقالات طالت أجانب، في جميع أنحاء البلاد".

ونوهت إلى أنه "ربما يفرض حظر التجول بدون سابق إنذار أو بعد إنذار يسير. ولا تعترف الحكومة السودانية بالجنسية المزدوجة ومن المرجح أن تعتبر الذين يحملون الجنسيتين الأمريكية والسودانية بمثابة مواطنين سودانيين فقط".

وطالبت السفارة موظفي الحكومة الأمريكية في السودان باستخدام العربات المصفحة للسفر في مهام رسمية، كما نصحت أفراد الأسر الذين تقل أعمارهم عن 21 عامًا بعدم مرافقة ذويهم من موظفي الحكومة الأمريكية الذين يعملون في السودان.

ولفت البيان إلى أن "الجريمة العنيفة، مثل الاختطاف والسطو المسلح واقتحام المنازل وسرقة السيارات، منتشرة بشكل خاص في منطقة دارفور. حيث يتم استهداف الغربيين بشكل متكرر".