واشنطن تؤكد عدم اعترافها بضم القرم

عرب وعالم

سارة ساندرز
سارة ساندرز

ردّ البيت الأبيض، الاثنين، على إعلان موسكو أن القمة الروسية الأمريكية المرتقبة في منتصف يوليو الجاري، لن تتطرق إلى قضية شبه جزيرة القرم، بتأكيده أن الولايات المتحدة لا تعترف بضم روسيا لشبه الجزيرة الأوكرانية وأن العقوبات الأمريكية على موسكو باقية، إلى أن تتراجع الأخيرة عن الخطوة التي اتخذتها في عام 2014.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية سارة ساندرز، خلال مؤتمر صحافي: “نحن لا نعترف بمحاولة روسيا ضم القرم”.

وأضافت أن “العقوبات ضد روسيا ستبقى قائمة إلى أن تعيد روسيا شبه الجزيرة إلى أوكرانيا”.

وكان الكرملين أعلن في وقت سابق، الاثنين، أن الرئيسين بوتين وترامب يمكن أن يناقشا “كل المواضيع” باستثناء القرم، خلال القمة الرسمية الأولى المقررة بينهما في 16 يوليو الجاري.

والجمعة أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شكوكا حول موقف الولايات المتحدة من قضية القرم، عندما لم يستبعد بشكل واضح إمكانية الاعتراف بضم روسيا شبه الجزيرة إليها.
وكانت إدارة ترامب فرضت عقوبات على “أثرياء حاكمين” مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خصوصا بسبب “هجمات” موسكو على “الديمقراطيات الغربية”.

وفي مطلع عام 2014 وإثر غرق مناطق بأوكرانيا بالفوضى في أعقاب انتفاضة شعبية في كييف أطاحت بالرئيس الموالي لروسيا، قام عناصر من القوات الروسية – بلباس عسكري دون شارات – بالسيطرة على القرم.

ونظم استفتاء في شبه الجزيرة التي تسكنها غالبية من الناطقين بالروسية، أعلنت بنتيجته موسكو في 18 مارس 2014 ضم المنطقة رسميا لروسيا الاتحادية.