كيف عبر مسؤولون بالحديدة عن الدور الإنساني للإمارت؟

أخبار محلية

اليمن العربي

عبر مسؤولون في محافظة الحديدة، عن الدور الإيجابي للتحالف بالحديدة من خلال المساعدات بالجانب الإنساني.

ووفق ما نشرته صحيفة "البيان" - تابعها "اليمن العربي" أشار المسؤولون  إلى أن تحرير عدد من مديريات محافظة الحديدة ومطارها وأجزاء من المدينة، كان فاتحة خير على الكثير من الأسر والأهالي الذين استبشروا بقدوم قوات التحالف العربي، والقوات اليمنية المشتركة، إلى مديرياتهم ومدنهم، حيث أعقبت عمليات التحرير العديد من قوافل الإغاثة الإنسانية المقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي، ومركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، لافتين إلى الدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة الإماراتية، مؤكدين أنها أثبتت مقولة يد تقاتل الحوثي، وأخرى تزيل آثار فظاعاته عن المدنيين.

ونقلت الصحيفة عن الوكيل الأول لمحافظة الحديدة وليد القديمي قوله، إن التحالف العربي سخّر لمعركة الساحل الغربي، ما لم يسخره في عدة جبهات، وخصوصاً في الجانب الإنساني، وذلك لما يعلمه الأشقاء من فقر ومجاعة يعاني منها أبناء تلك المناطق، والتي تسببت فيها المليشيا الحوثية الإيرانية.

 وأضاف القديمي: عملت مليشيا الحوثي طوال فترة سيطرتها على الساحل الغربي، على تجويع وإفقار أبناء محافظة الحديدة، رغم كمية المعونات الإنسانية التي تصل إلى ميناء الحديدة من الأمم المتحدة، والتي كانت تصل إلى يد المليشيا، فتقوم ببيعها وصرفها لمقاتليها وتحرم منها المحتاجين.


من جانبه، ذكر العميد الركن أحمد الكوكباني قائد اللواء الأول تهامة، أن التحالف العربي قدم، ولا يزال يقدم، الكثير من المساعدات والإغاثات الإنسانية لسكان المناطق المحررة في الساحل الغربي، ابتداء من المخا والخوخة والتحيتا، وصولاً إلى أطراف مدينة الحديدة.

وأضاف الكوكباني: يحرص التحالف العربي على مد يد العون والمساندة لأشقائه في اليمن عموماً، وخاصة في مناطق الساحل الغربي الأشد فقراً، ومديريات الحديدة المحررة، التي تعمدت مليشيا الحوثي الإيرانية، تجويع سكانها وتشريدهم وحرمانها من أبسط مقومات الحياة، بالإضافة لما تقوم به من مصادرة المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات وبيعها في السوق السوداء، ولذلك حرصت القوات المسلحة الإماراتية على تسيير قوافل الإغاثة للمناطق المحررة، لإنقاذ الأهالي من شبح المجاعة التي تسببت بها مليشيا الحوثي الإيرانية.

ولفت العميد الكوكباني إلى الجهود الجبارة التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إغاثة مناطق الساحل الغربي المحررة، وإعادة تطبيع الحياة فيها، وترميم المنشآت التي دمرتها المليشيا.

 مضيفاً: الهلال الأحمر الإماراتي يتولى تسيير معظم القوافل الإغاثية للمناطق المحررة، والفرق التابعة له موجودة بالميدان دائماً، وتقدم المساعدات للمواطنين في الحديدة، والخدمات الأخرى، ومنها الكهرباء والمياه والتعليم وإيواء النازحين، حيث تم توفير خمسة مولدات كهربائية لمدينة الخوخة وحدها، وتشغيل المحطة الكهروحرارية في المخا.

أعمال جليلة

ويؤكد مدير عام مديرية بيت الفقيه، التابعة للحديدة، زايد منصر، أن التحالف العربي، ممثلاً بالهلال اﻷحمر اﻹماراتي، ومركز الملك سلمان للأعمال اﻹنسانية، يقوم بأعمال إنسانية عظيمة في المناطق المحررة بالساحل الغربي. 

ويضيف منصر: قام الهلال اﻷحمر اﻹماراتي، بإنشاء مخيمات مجهزة للنازحين في مديرية الخوخة، وغيرها من المناطق المحررة، وتم توزيع آلاف السلال الغذائية للنازحين، كما تم صرف آلاف السلال الغذائية لأبناء المناطق المحررة في مديريات الخوخة وحيس والتحيتا وبيت الفقية والديريهمي ومنطقة منظر في مدينة الحديدة.

ويأتي تحرير محافظة الحديدة من قبل قوات المقاومة، بدعم وإسناد قوات التحالف العربي والقوات المسلحة الإماراتية، التي تقود هذه الجبهة، يأتي لإنقاذ أبناء الساحل الغربي من ظلم وطغيان المليشيا الحوثية، فبعد أن كانت المجاعة قد دخلت إلى كل بيت، جاءت عملية التحرير ومعها قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية والعمل الميداني، جارٍ على قدم وساق، لإيصال المساعدات لكل المناطق المحررة، فيعمل الهلال الأحمر الإماراتي ميدانياً على مدار الساعة في كل المجالات، وقدم مشاريع أساسية كبيرة، كالكهرباء والمياه، وإعادة ترميم المدارس والمستشفيات والإدارات الحكومية، بالإضافة لقوافل المساعدات التي لا تتوقف، كما قدم مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية حتى الآن، 595 ألف طن مواد غذائية، و95 ألف طن أدوية.